على إذاعة دبي كل جمعة وسبت

«اسمع ما نقرأ».. إطلالة ثقافية تحتفي بالكتاب والأقلام الشابة

أمل الحليان. من المصدر

«اسمع ما نقرأ».. عنوان لافت اختارته إذاعة دبي لبث وتقديم العديد من البرامج والفواصل الثقافية المواكبة لمبادرة «عام القراءة»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، لترسيخ ثقافة العلم والمعرفة والاطلاع على ثقافات العالم، ومع المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التي تعد أكبر مشروع عربي لتشجيع القراءة لدى الطلبة في العالم العربي، بمشاركة أكثر من مليون طالب وقراءة 50 مليون كتاب على امتداد العام الدراسي.

الفقرة الأساسية تستضيف أحد الأقلام الشابة في حوار حول رحلة البدايات والسيرة الأدبية وقصص الطموحات المستقبلية، أو تختص بمحاورة أحد أهم الأسماء المعروفة في هذا المجال.

بادرة قطاع الإذاعة التابع لشبكة قنوات دبي، وجدت العديد من الأصداء المشجعة من قبل متابعي الباقة البرامجية المصاحبة لعام القراءة التي تفاعلت معها سواء عبر الرسائل النصية القصيرة أو من خلال حسابات الإذاعة والحسابات الشخصية لمذيعيها، الذين حملوا على عاتقهم مهمة تقديم هذه المبادرة بأسلوب جديد ومبتكر تصفه أمل الحليان مديرة إذاعة دبي بـ«اللافت والقادر على تجاوز حدود العمل اليومي، والسمو بالفعل الإعلامي إلى مستويات تجذب المستمع وتسهم في إغناء ذائقة الجمهور بعيداً عن التفاصيل والهموم اليومية»، في الوقت الذي تتحدث الحليان بشغف واضح عن المبادرة الجديدة «اسمع ما نقرأ»، التي اعتبرتها جهداً جماعياً مشتركاً أسهمت إدارة شبكة قنوات دبي بشكل فاعل في دعمه وتجسيده عبر أثير الإذاعة.

الخامسة مساء من عصر كل جمعة وسبت، توقيت ثابت تم اعتماده لتقديم برنامج «اسمع ما نقرأ»، الذي يشرف على إعداده وتقديمه المذيع إبراهيم أستادي وتنسيق ومتابعة صفية إسماعيل، حيث التنوع في الفقرات والقرب من اللغة البسيطة التي تخاطب الجميع دون استثناء، يدعمها التنقل الرشيق بين فقرات البرنامج مع فقرة «إصدارات» وجولة سريعة مع آخر ما تقدمه المطابع الإماراتية والعربية، وفقرة «قل ولا تقل» الهادفة إلى تصحيح أخطاء اللغة العربية والمتداولة بين الناس، مروراً بفقرة «قصة مثل» التي تسط الضوء على سيرة أحد أعلام لغة الضاد، وصولاً إلى الفقرة الأساسية التي تستضيف أحد الأقلام الشابة في حوار حول رحلة البدايات والسيرة الأدبية وقصص الطموحات المستقبلية، أو تختص بمحاورة أحد أهم الأسماء المعروفة في هذا المجال، حيث يصف إبراهيم أستادي هذه الفقرات قائلاً «لدينا حرص دائم على تقديم البرنامج بلغة تقترب من مستوى المستمع العادي من منطلق تبسيط المفاهيم النخبوية والابتعاد عن المشكلة التي تعانيها معظم البرامج الثقافية المرتكزة على اللغة الأدبية التي تجعل المتلقي يبتعد عنها بشكل تلقائي». ويضيف «لا يمكنني اتهام اللغة العربية بهذا الأمر، لأنني على ثقة بأن مشكلة معظم الأدباء والمثقفين العرب متصلة في جوهرها بهذا الحاجز المتنامي الذي صنعوه بين مفاهيم لغتنا العربية الأنيقة والمطواعة والمتلقي العادي، وهذا ما حاولنا تجاوزه في (اسمع ما نقرأ) من خلال المساهمة في تبسيط المفاهيم وتبديد هذا الحاجز الثقافي عبر الحوار الرشيق واللغة البسيطة».

وبالإضافة إلى «اسمع ما نقرأ» تبث إذاعة دبي على مدار اليوم فواصل معلوماتية تندرج تحت العنوان نفسه، ويشرف على تقديمها أمل الحليان وجمال الملا، حيث يتم تناول أهم المقولات وملخصات عدد من الإصدارات.

تويتر