كييف تحيي ذكرى «عميد الأدب الأوكراني»

تحتفل أوكرانيا، هذا الأسبوع، بالذكرى الـ200 لميلاد شاعرها تاراس شيفتشينكو، عميد الأدب الأوكراني الجديد، وواضع أسس اللغة الأدبية الأوكرانية المعاصرة.

شيفتشينكو الذي ينظر إليه الأوكرانيون على أنه أيقونة وطنية، ولد في التاسع من مارس عام 1814 ببلدة مورينتسي بالقرب من العاصمة كييف لأسرة من المزارعين، ونشأ يتيما وعانى أغلال العبودية التي أججت مواقفه ضد الاستبداد والظلم ليصبح أحد دعاة الحرية، الأمر الذي عرضه للاعتقال والنفي. وإذا كان هذا الشاعر يضعه النقاد في مصاف مشاهير أدباء العالم، أمثال شكسبير وموليير وبوشكين وتولستوي، إلا أنه في نظر الشعب الأوكراني لم يكن مجرد شاعر، بل هو بطل ترك بصماته على كل شبر من بلاده، إذ لايزال وبعد مرور 200 عام على ولادته ملهما للأجيال بأوكرانيا، ورمزا للحرية والاستقلال والوحدة فيها.