التوتّر يؤثر في التحصيل العلمي

كشفت دراسات أميركية جديدة عن ارتباط واضح بين التوتر لدى الطلبة، ونجاحهم الأكاديمي، وذلك بعد استطلاع 9931 طالباً من مختلف الدفعات الجامعية، في قسم بوينتون للخدمات الصحية في جامعة مينيسوتا، بينما تمت المقارنة بين معدلات درجات الطلبة وحالتهم الصحية، مثل الضغط والإجهاد، والتدخين، بالإضافة إلى أسلوب الحياة المتبع مثل الجلوس المطول أمام شاشة التلفاز أو الكمبيوتر، لتبين الدراسة أن الطلبة ممن لديهم سلوكيات غير صحية، يحظون بمعدلات قليلة بشكل واضح.

وبينت الدراسة أن التوتر، أحد أكثر العوامل تأثيراً في التحصيل العلمي لدى الطلبة، حيث اعترف 69.9٪ من الطلبة بأنهم يعانون من الإجهاد والتوتر، وأن 32.9٪ من الطلبة قالوا إن التوتر يؤثر سلباً في أدائهم الأكاديمي، إلا أن الدراسة عملت على تحليل أهمية التحكم بالتوتر أيضاً، ومدى تأثيره الإيجابي في التحصيل العلمي، حيث بين رئيس الدراسة الدكتور إلينغر، أن أهمية الدراسة تعين على توفير الجامعات للمصادر التي يحتاجها الطلبة للتحكم بتوترهم، «فإن استطاع الطلبة التحكم بتوترهم، فلن يكون من المهم درجة هذا التوتر».

كما بينت الدراسة التأثير السلبي للجلوس أمام شاشة الكمبيوتر أو التلفاز لفترات طويلة، والتي قللت بشكل واضح من معدلاتهم، مقارنة بؤلئك الذين لا يشاهدون التلفاز خلال اليوم، والتي تؤثر سلباً في العادات الصحية التي يعتمدها الطلبة.

تويتر