سجادة «الأوسكار» ستتزين ببريق مجوهرات النجوم

حفل توزيع جوائز الأوسكار يوم الأحد المقبل يجمع مشاهير العالم. رويترز

سيكون بريق الألماس والأحجار الكريمة على السجادة الحمراء من السمات المميزة لحفل توزيع جوائز الأوسكار يوم الأحد المقبل، حين يتجمع المشاهير الذين عادة ما يرتدون أزياء فاخرة ومجوهرات متلألئة، للحصول على أرفع الجوائز في مجال السينما.

الحفل البراق في هوليوود هو درة تاج موسم الجوائز، وأكبر استعراض للأزياء والمجوهرات الراقية.

وقالت فيكتوريا رينولدز، كبيرة خبراء الأحجار الكريمة، ونائب رئيس شركة «تيفاني آند كو» للمجوهرات الراقية: «أعتقد أنك سترى الألماس والكثير من الألماس بأحجام كبيرة.. الأوسكار بالطبع هو دائماً عرض لأحجار كريمة رائعة».

وستكون «تيفاني آند كو» واحدة من شركات مجوهرات عدة تزود النجوم بقلائد وأقراط ومشابك زينة، وغيرها من القطع البراقة، إذ أعارت خلال الأسابيع الأخيرة عدداً من المشاهير بعضاً من هذه القطع. وتزينت إميلي بلانت المرشحة لنيل جائزة الأوسكار، بقلادة على شكل أوراق الشجر وقرطين من الألماس والذهب عيار 18 قيراطاً، من تصميم جان شلمبرجيه في حفلي توزيع جوائز غولدن غلوب واختيار النقاد. كما تزينت المغنية دوا ليبا بسوار من «تيفاني آند كو» من البلاتين والذهب عيار 18 قيراطاً مرصع بالياقوت البرتقالي، إضافة إلى قرطين براقين على نحو مماثل في حفل توزيع جوائز بافتا.

وقالت رينولدز: «قلادة أوراق الشجر الرائع من جان شلمبرجيه مثال رائع لما نراه على السجادة الحمراء: قلائد جميلة من الألماس كبيرة الحجم، وغير تقليدية»، مضيفة أن الأقراط الكبيرة كانت أيضاً من صيحات موضة السجادة الحمراء.

كما أضاف مشاهير من الذكور منهم المرشح لجائزة الأوسكار، كولمان دومينغو، والممثل جون كراسينسكي زوج بلانت، بريقاً إلى بدلاتهم مع مشابك الزينة. فقد وضع كراسينسكي مشبكاً من الذهب الأصفر المرصع بالألماس من تصميم جان شلمبرجيه في حفل توزيع جوائز اختيار النقاد.

وأضافت رينولدز: «إنه مثال رائع على ما يرتديه الرجال، ولمحة من الأناقة والتعبير عن الذات. بالطبع تبدو البدلة الرسمية رائعة بدونه، لكنها تبدو أكثر روعة به».

تويتر