احتفت فيها سابقاً عند فوزها بجوائز «غولدن غلوب»

الصين تتجاهل فوز كلويه جاو بالأوسكار

كلويه جاو (1982) أول آسيوي يفوز بأوسكار عن فيلم روائي طويل. غيتي

تجاهلت وسائل الإعلام الصينية فوز مواطنتها كلويه جاو بجائزة أوسكار لأفضل مخرج عن فيلمها «نومادلاند»، وفرضت الشبكات الاجتماعية رقابة على الأخبار التي تتناولها.

وأصبحت المخرجة المولودة في بكين عام 1982، أول شخص آسيوي يفوز بهذه الجائزة عن فيلمها الروائي الطويل الذي يتناول «سكان المقطورات» الأميركيين الذين يعيشون على الطرق بعدما فقدوا كل شيء في أزمة «الرهن العقاري».

كما فاز الفيلم بأوسكار عن أفضل فيلم وحصلت الممثلة الرئيسة فيه فرانسس ماكدورماند على جائزة أفضل ممثلة، إلا أن هذا النجاح لم يلق زخماً في الصين.

لم تذكر أي وسيلة إعلامية رئيسة الخبر. وكانت شبكة التواصل الاجتماعي «ويبو» فرضت الاثنين رقابة على كل الرسائل التي تحتوي على اسم المخرجة أو فيلمها. وحظيت الجوائز الأولى التي فازت بها المخرجة، خصوصاً في حفلة توزيع جوائز «غولدن غلوب» في فبراير بالثناء في الصين.

لكن تصريحات نسبت إليها في مجلة أميركية بدت فيها كأنها تنتقد بلدها عادت إلى الظهور وأثارت جدلاً، ما أدى أيضاً إلى إلغاء عرض فيلمها في الصين. وكانت شبكة «ويبو» المشابهة لـ«تويتر»، قد غُمرت صباح أمس، قبل فرض الرقابة، برسائل تحتفي بفوز المخرجة.

وانتشر خبر فوز جاو في الصين بفضل الشبكة الاجتماعية المحلية «ويتشات». ورغم أن المنصة فرضت رقابة على المقالات المرتبطة بالمخرجة، فقد ظهرت العديد من رسائل التهنئة بين المستخدمين.

تويتر