عُرضت خلال اليوم الثاني من المهرجان

16 فيلماً تستقطب زوّار «السينمائي للأطفال والشباب»

سينما المهرجان تواصل عرض أفلام تروي قصصاً مختلفة. من المصدر

وسط حضور لافت من المشاهدين الصغار والطلبة والشباب والعائلات، واصل مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب 2019، الذي تنظمه مؤسسة (فن) المعنية بتعزيز ودعم الفن الإعلامي للأطفال والناشئة، تقديم نخبة من الأفلام العالمية في عرضها الأول على مستوى الخليج والشرق الأوسط.

وقدم المهرجان، أول من أمس، في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، باقة من الأفلام التي تتوزع بين الرسوم المتحركة، وأفلام الناشئة والصغار، إلى جانب الأفلام القصيرة.

وعرضت سينما المهرجان ضمن فئة أفلام الرسوم المتحركة، فيلم «أمينتي» للمخرجتين كاميلا بينتواتي وأماندين دازين، الذي يروي قصة الفتاة المصرية نيرمين التي فقدت أختها، وقررت التعامل مع هذا الموقف من خلال تحويل حزنها إلى فعل.

أما فيلم «وصلة البرغي» وهو نتاج مجهود لمجموعة من المخرجين الشباب، فسرد حكاية روبوتات تمكنت من اكتشاف عقّار يثير فيهم العواطف البشرية.

لمحات من الحياة

ودارت أحداث فيلم «نادي الملطخين»، الذي جاء بجهود مجموعة من الشبان المتخرجين بدرجة ماجستير في جامعة فالنسيان بفرنسا، حول طفل اسمه فين يشعر بسعادة عندما يجد أولاداً آخرين لديهم ندبات مثله. لكن سرعان ما يكتشف أن ندباتهم نتيجة العنف والمعاناة. وعرض المهرجان أيضاً فيلم «الفيلة سيكونون سعداء»، الذي يطرح ثلاث لمحات عن الحياة في عالم ما بعد الكارثة.

وتحت عنوان «فقدت أبي» عرضت سينما المهرجان فيلماً لمجموعة من المخرجين الصغار بالتعاون مع «كاميرا - إي تي سي». ويروي قصة أب وابنه من كوكب المشتري مفتونين بمنظر الأرض الأزرق والأخضر، لذا يقرران إلقاء نظرة عن قرب فينطلقا بسفينتهما الفضائية في رحلة ممتعة نحو الأرض.

وروت المخرجة الروسية الشابة كاترينا تشيكوموفا، خلال فيلم «حكايات مميزة»، قصة مؤثرة لرحلة أم تبدأ من عدم التصديق، وإنكار أن ابنها الذي طال انتظاره لن يتكلم ولن يمشي، وتنتهي بالقبول والفرح في نهاية المطاف.

أحلام

وقدم المخرج الصغير زهيفار فرج زادة في فيلمه «شيروك» حياة فتى أجبر على الوقوف كراعٍ لقطيع والده خلال فصل الصيف، لكنه يحلم أن يصبح شرطياً ذات يوم ويقود سيارته. وفي فيلم «تينغو»، يجيب المخرج باراث مينون، عن سؤال: كيف يمكن تعليم الأطفال احترام ملكية الآخرين في عالم مليء بالجشع؟

ومن الإمارات عرض المهرجان فيلم «ليمون» للمخرج عبدالرحمن المدني، الذي يتحدث عن ربة منزل في منتصف العمر تحاول إعادة الحياة مجدداً إلى زواجها، لكن زوجها، عبدالعزيز، رجل صارم وعنيد يحبط كل المحاولات.

ومن إسبانيا، عرض المخرج خوسيه كورال فيلم «حكاية عائلة»، الذي يسرد أحداثاً تعيشها عائلة بكامل تفاصيلها.

وسرد فيلم «بشير في أرض العجائب» للمخرج الهولندي أفلين بيهوف، قصة الطفل الذي بلغ العاشرة من عمره وهو يعيش ويمضي حياته في مخيم اللاجئين. بينما يسافر فيلم «فلورينا» للمخرج وصانع الرسوم المتحركة لويس مورتون، للمستقبل، حيث لم تعد الأرض صالحة للحياة.

واستضافت شاشة سينما المهرجان الصغيرة نخبة من الأفلام، منها «مقلوب» للمخرجتين هند ولمياء من مصر، الذي يعرض تساؤلات حول كيف سنتمكن من الاعتناء بأولادنا إذا كنا صغار الحجم، إذ تنقلب الأدوار عندما يصبح البالغون أطفالاً. وقدم المخرجان أندرو غولد سميث وبرادلي سليب (إسبانيا) فيلم «مفقود وموجود»، الذي يجسد في قصة صغيرة كل شيء عن الحب.


العودة إلى الصداقة

عرض المهرجان، الذي تُختتم فعالياته اليوم، فيلم «موغو وبيرول»، للمخرج الياباني وفنان الرسوم المتحركة تسونو غودا، قصة موغو الذي يعتني بصديقه الاستغلالي «بيرول»، حتى يأتي اليوم الذي يحدث بينهما شجار صغير، فيبادر بيرول بأخذ موقف حاد لتتصاعد الأحداث حتى يجتمع الصديقان على طاولة الطعام، ويعودان إلى صداقتهما من جديد.

تويتر