في مسابقة «الصقر للفيلم المدرسي»

«العين السينمائي» يدعم سينما الطلّاب بـ 5 أفلام

مشهد من أحد الأفلام المشاركة في المسابقة. من المصدر

كشف مهرجان «العين السينمائي» عن تفاصيل مسابقة «الصقر للفيلم المدرسي» التي ستقام ضمن دورته الأولى، التي تنطلق تحت شعار «سينما المستقبل»، يوم 30 الجاري، وتستمر حتى 3 مايو المقبل، في مدينة العين، التي تستضيف للمرة الأولى مهرجاناً سينمائياً.

واختار المهرجان خمسة أفلام لعرضها ضمن مسابقة «الصقر للفيلم المدرسي»، وهي مجموعة أفلام منتقاة من صنع طلبة المدارس، والتي ستنقل المشاهد إلى عوالم مختلفة مليئة بالإثارة والمغامرة والجدية، حيث تعمل هذه المسابقة على خلق وعي سينمائي لدى الأجيال المقبلة تمهيداً لانخراطهم في صناعة السينما، ونشر ثقافة وحب صناعة الأفلام.

ولا تتعدى الأفلام المختارة في مسابقة «الصقر للفيلم المدرسي» الـ10 دقائق، ومن إنتاج 2018 وما فوق، وتم التعاون في انتقائها مع «مدرسة الزهور» و«مدرسة العالم الجديد الأميركية» و«كلية التقنية العليا للبنين».

والأفلام هي The fixer «المصلح» لمحمد المزروعي، وتدور أحداثه حول رجل يريد مساعدة الآخرين في حل مشكلاتهم، وفيلم Stanined Gloves - «قفازات ملطّخة»، لمحمد الحوسني، الذي تدور أحداثه حول مصارع يتعرض لأزمة ما تبعده عن رياضة المصارعة، إلى أن يحصل على مساعدة مصارع آخر للعودة الى الحلبة من جديد، وفيلم Alana & Jalal «الان وجلال» لعبدالله غيث، وتدور قصته حول رجل تتوفى زوجته، ورغم الحالة النفسية التي تعرض لها، إلا أنه يحاول قدر الإمكان التأقلم في حياته الجديدة من دونها، وفيلم The right thing to do «الشيء الصواب لفعله»، لأحمد محمد المازم، وتدور قصته حول فتى يدعى «تشارلي» يتعرض للتخويف من «كريس» وهو صديق طفولته، ليكون هذا هو السبب في أن «تشارلي» لا يشعر بالراحة في عالمه، ما يجعله يذهب إلى عالم وهمي يدعى «العجائب»، وفيلم Prodial «بروديال»، لطالب الحمادي، وتدور قصته حول شاب يهتم بعائلته كثيراً ويوفر لهم كل سبل الراحة، وذلك بعد أن تعرضت الأسرة لمأساة كبيرة.

وقال مدير عام المهرجان عامر سالمين المري، في بيان صحافي، إن مسابقة «الصقر للفيلم المدرسي»، التي ينفرد بها «العين السينمائي» كأول مهرجان محلي وخليجي يقدم هذه المسابقة ضمن مسابقاته الرسمية، تؤكد مساعي وأهداف المهرجان، ليصبح منصة سينمائية لاحتضان المواهب الواعدة ودعم صناع السينما الإماراتيين، سواء من المخضرمين أو الشباب وحتى طلبة المدارس، وذلك من أجل تنشيط الحراك السينمائي في الإمارات والمنطقة.

وتابع المري أن المهرجان يحمل في دورته الأولى شعار «سينما المستقبل»، ولم يأتِ اختيار هذا الشعار من فراغ، فهو يأتي تأكيداً على أهداف المهرجان في تسليط الضوء على أفلام الشباب، ودعمهم ثقافياً وفنياً ومادياً لأنهم حقاً «سينما المستقبل»، فالجيل المقبل من صناع وعشاق السينما، يجب النظر إليهم وتقديم الدعم اللازم لهم من خلال ورش العمل ومسابقات ومشاركات، لإبراز إمكاناتهم في عالم «الفن السابع» ودخولهم هذا المجال كصنّاع محترفين.

من جهته، قال المدير الفني للمهرجان، هاني الشيباني، إن (العين السينمائي) الذي يضم ست مسابقات و12 جائزة، يعمل من خلال مسابقاته وفعالياته المتعددة على تطوير السينما الإماراتية، وإبراز الإبداعات والإمكانات الفنية، وتنمية المعرفة الثقافية والسينمائية عند الطلبة والجمهور المحلي، وصقل المواهب الشابة فنياً، خصوصاً أنه فرصة لتبادل المعارف ومشاركة الرؤى، وتنمية المعرفة السينمائية، والاحتفاء بالصناعة المحلية، ليكون المهرجان بمثابة مركز إشعاع ثقافي وفني وتعليمي، موضحاً أن الأفلام التي تم اختيارها في «الصقر للفيلم المدرسي» متميزة ومتنوعة الأفكار والقصص، ما يبشر بظهور دماء جديدة في عالم السينما الإماراتية قريباً.


مبادرات وبرامج متنوعة

يستقطب مهرجان العين السينمائي في دورته الأولى عدداً من الأفلام الإماراتية والخليجية، إلى جانب مبادرات وبرامج وعدد من المسابقات المتميزة، والأنشطة الخاصة، ويضم ست مسابقات و12 جائزة، إذ تتنوع مسابقاته بين «الصقر الإماراتي» للأفلام الطويلة والقصيرة، و«الصقر الخليجي» للأفلام الطويلة والقصيرة و«الصقر للفيلم العربي والأجنبي» و«الصقر للفيلم المدرسي»، إلى جانب برنامجي «سينما التسامح» و«سينما العالم».

6

مسابقات، و12 جائزة، في الدورة الأولى للمهرجان.

تويتر