«استوديو الفيلم العربي»: 200 عرض في مهرجانات سينمائية عالمية

يواصل «استوديو الفيلم العربي»، البرنامج التدريبي المتميّز من شركة «إيمج نيشن»، دوره المتميّز في دعم المواهب الناشئة في صناعة السينما، لا سيّما بعدما تمكّنت أفلام مشاركيه من المواهب الشابة من الظهور أكثر من 200 مرة خلال مهرجانات سينمائية مرموقة في مختلف أنحاء العالم، التي كان آخرها فيلم المبدعة سوابنا كوروب «راناباكهارا»، المقرر عرضه خلال هذا الأسبوع في مهرجان موزاييك السينمائي الدولي المقام في مدينة إلينوي الأميركية.

ويأتي هذا الإنجاز بعد اختتام فعاليات النسخة الثالثة من برنامج «استوديو الفيلم العربي»، الذي أقيم بالشراكة مع جامعة نيويورك أبوظبي، يوم الخميس الماضي بمشاركة 11 طالباً إماراتياً ممن لا تتجاوز أعمارهم الـ18 عاماً. ويتمثّل هدف برنامج «استوديو الفيلم العربي» في تعزيز معرفة المواهب الشابة حول صناعة السينما من خلال سلسلة من الدورات التدريبية وورش العمل والتجارب العملية، بالاستعانة بأحدث الأدوات والتجهيزات المقدمة من جامعة نيويورك أبوظبي.

وتحت إشراف المرشح لجائزة الأوسكار إسكندر قبطي، الأستاذ المساعد في قسم الإخراج السينمائي والفنون لدى جامعة نيويورك أبوظبي، اختتم البرنامج فعالياته بتكليف المشاركين بكتابة سيناريو وإخراج أفلامهم الخاصة بشرط ألا تتجاوز مدتها دقيقة واحدة.

من جانبها، قالت المخرجة الشابة سوابنا كوروب، التي فازت بجائزة أفضل فيلم وثائقي ضمن البرنامج عام 2016 عن فيلمها «راناباكهارا»، الذي لم يتجاوز 10 دقائق وتدور قصّته حول راقص كلاسيكي هندي يستخدم الرقص في علاج المصابين بمرض باركنسون في دبي: «في الحقيقة كان برنامج (استوديو الفيلم العربي) تجربة في غاية الروعة، فهو يقدم مجموعة رائعة من التدريبات والتوجيهات والخبرات العملية التي تمكنت من خلالها من صقل مهاراتي كصانعة أفلام. كما أنه يُعد منصّةً داعمةً للشباب تتيح لهم فرصة ملموسة لمواصلة مسيرتهم السينمائية بنجاح، وأنا سعيدة باختيار فيلم (راناباكهارا) للمشاركة في أحد المهرجانات الدولية وهو ما اعتبره إنجازاً أفتخر به». ويُعد برنامج «صنّاع الأفلام الناشئين» جزءاً من مبادرة «استوديو الفيلم العربي» الذي يتم تنظيمه سنوياً من قبل شركة «إيمج نيشن». وتستهدف برامج «استوديو الفيلم العربي» ضمن فئة الرواية والأفلام الوثائقية وكتابة السيناريو الطلاب والمحترفين الشباب وصنّاع الأفلام الملهمين ممن يمتلكون خبرات سابقة.

تويتر