مشاهدون: النجم الهوليوودي مازال قادراً على إدهاشنا

ويل سميث يعود بعد غياب بـ «تركيز»

أعاد المخرجان غلين فيكارا وجون ريكوا، النجم ويل سميث، بعد غياب سنوات، إلى الشاشة الكبيرة من خلال فيلم «فوكس» (تركيز)، الذي يعرض حالياً في دور السينما المحلية، وحظي بإقبال جماهيري في دور السينما حول العالم.

سميث، الذي على ما يبدو مازال قادراً على تجسيد دور الشاب المرغوب به، من خلال بنيته وخفة ظله، استطاع أن يكون اسمه، الذي وضع فوق اسم الفيلم، عامل جذب جماهيري، حسب آراء مشاهدين استطلعت آراءهم «الإمارات اليوم»، والذين وصفوا قصة الفيلم الذي يشارك سميث البطولة فيه كل من مارغو روبي ورودريغو سانتورو، بـ«الجميلة»؛ مشيرين إلى أن الفيلم يجمع بين الكوميديا والرومانسية والتشويق والحركة، بشكل جعلهم منجذبين إلى كل أحداثه.

يدور «فوكس» حول نيكي الذي ورث آلية الاحتيال من جده ووالده، وحول التغيرات التي تطرأ على حياته بعدما دق قلبه بصدق، وقرر أن يحب.

الفيلم ومع أنه لم ينل إعجاب بعض النقاد السينمائيين العالميين، إلا أنه حظي برضا جمهور، ورسم الابتسامة على وجوه مشاهدين منحوا الفيلم علامة راوحت بين سبع وتسع درجات.

 

ثنائي جديد

بعد التعريف البانورامي بشخصية نيكي وكيف أصبح محتالاً بالوراثة من جده ووالده، تنتقل المشاهد لتظهر شخصية (جيس) التي يلتقيها نيكي في نيويورك، وهي محتالة مبتدئة تحاول إبهار نيكي ملك الاحتيال، من خلال خفة يديها في السرقة.

من جهتها، اعتبرت ذكرى الزعابي أن الثنائية التي جمعت بين سميث وروبي ستستمر «فبينهما كيمياء جميلة على الرغم من فارق العمر، لكنهما استطاعا أن يشكلا ثنائياً رومانسياً وكوميدياً في الوقت نفسه».

وأضافت «الفيلم ممتع، وجعلنا نضحك ونستمتع في كل لحظة فيه»، مانحة إياه تسع درجات.

بينما، قالت نهى متولي: «لقد وقعت في غرام الفيلم، إذ مازال سميث شاباً يافعاً، ولا تظهر عليه علامات التقدم في العمر، والأهم من ذلك أنه مازال قادراً على إضحاكنا وتقديم نوعية مختلفة في الأداء»، مانحة الفيلم تسع درجات.

غالبية المشاهدين كانت معجبة بويل سميث، الذي طغى على الأبطال الآخرين، وهذا ما قاله يزن علام، موضحاً أن «سميث استطاع ان يؤكد أن غيابه ليس سوى تكتيك لعودة لا تنسى، فحقيقة بهرني أداؤه ومحافظته على شبابه وخفة ظله أيضاً»، مانحاً الفيلم سبع درجات.

 

إنكار الحب

يتلاقى جيس ونيكي، وتظهر بوادر علاقة رومانسية في الأفق، لكن نيكي يقرر الابتعاد، خوفاً من التورط في الحب، ويتركها كتلميذة تتعلم فنون الاحتيال.

من ناحيته، قال هاني محمد إن «الفيلم في جزئه الأول كان عبارة عن تشويق وكوميديا طاغية على التحول الذي حدث في الجزء الثاني بعد لقاء الحبيبين بعد غياب، فقرار نيكي بالانفصال، وإنكاره الحب، خوفاً من أن يتاثر عمله، كان شجاعاً بمقياس العقل، لكن القلب كان غير متوازن، لذلك من المتوقع أن يعلم المشاهد أن العودة ستكون مؤكدة». وأضاف «الفيلم لطيف وحيوي، ويبعث في النفس السرور»، مانحاً إياه سبع درجات.

ومع الآراء السابقة اتفقت هبة سلامة، وقالت: «الفيلم جميل مع أن جزءاً من فكرته ضد الأخلاق، فهو يدور حول عمليات الاحتيال، لكن جرعة الكوميديا حولته إلى نكتة، وهذا ذكاء، إذ يتقبل المشاهد الفيلم لأنه يدرك أن قصته عبارة عن مزحة ساخرة»، مانحة إياه تسع درجات. المصادفة وحدها تجمع بين نيكي وجيس بعد غياب دام ثلاث سنوات، وقد أصبحت صديقة لملياردير يستخدم المحتالين الفذين لتنفيذ مهامه، وكان نيكي من هؤلاء.

 

الأكشن

لا يمكن الفصل بين ويل سميث والأكشن، خصوصاً في قصة لها علاقة بعالم المال والأعمال والنصب والاحتيال، ولأن قلبه أصبح ينبض حباً، تغيرت حتى نظرته للأمور، وهذا ما سيقلب كثيراً من التفاصيل في الفيلم. «فوكس» بالنسبة لهزار علي «ممتع وجميل وظله خفيف، وويل سميث كان رائعاً، بل قريباً من القلب بشكل مضاعف، حتى بقية الأبطال كانوا متناغمين، فمن الواضح أن طاقة سميث الجميلة والمحبة كانت حاضرة أثناء تصوير الفيلم»، مانحة إياه تسع درجات.

فيما أكد غالب فهيم أن الفيلم يبرز أن كفة الحب هي التي تنتصر دائماً، مضيفاً «من يرَ نيكي في بداية الفيلم لا يعرفه في وسطه وآخره، وهذا التحول المراد منه أن يظل سميث فناناً قريباً من قلوب محبيه»، مانحاً الفيلم تسع درجات.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر