فيلم سيريالي للمخرج السويدي روي أندرسون

«حمامة تتأمل الوجود» يحصد جائزة «البندقية السينمائي»

صورة

حصد الفيلم الكوميدي السيريالي «حمامة فوق غصن تتأمل الوجود»، للمخرج السويدي روي أندرسون، جائزة الأسد الذهبي لأفضل فيلم في مهرجان البندقية السينمائي الدولي، في دورته الـ71 التي أسدل الستار على فعالياتها أول من أمس، في المدينة الإيطالية.

بينما ذهبت جائزة أفضل مخرج لاندري كونتشالوفسكي (77 عاماً) عن فيلمه «ليالي رجل البريد البيضاء».

وفاز فيلم «نظرة الصمت» الوثائقي عن المذابح التي ارتكبت في إندونيسيا في الستينات من القرن الماضي، في أعقاب انقلاب شيوعي فاشل، وهو من إخراج الأميركي جوشوا أوبنهايمر، بجائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم.

«حكايات»

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/09/191185.JPG

قالت المخرجة الإيرانية، رخشان بني اعتماد، التي فاز فيلمها «حكايات» بجائزة أفضل سيناريو، إنها لم تضطر للعمل من دون ترخيص داخل إيران؛ إذ صورت فيلمها الذي يعكس طبيعة الحياة في البلاد.

وقالت عقب العرض الأول للفيلم في تصريحات سابقة، إن «الشيء المهم هو أن القصة والمشروع بحاجة للقبول داخل البلد. ينبغي أن يعكس الفيلم حياة الناس».

ويعرض الفيلم صوراً من حياة الإيرانيين الذين لا يجدون سوى القليل من المال الذي يساعدهم على البقاء على قيد الحياة، بينما تسهم البيروقراطية والبطالة وإدمان المخدرات في ازدياد محنتهم.

أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة فحصدها المخرج التركي كان موجديسي، عن فيلمه «سيفاس».

وذهبت جائزة كأس فولبي لأفضل ممثل إلى آدم درايفر (الولايات المتحدة)، عن دوره في فيلم «قلوب جائعة».

في حين فاز بجائزة كأس فولبي لأفضل ممثلة ألبا روروتشر (إيطاليا)، عن دورها في فيلم «قلوب جائعة».

ونالت كأس ماستروياني لأفضل ممثل/ممثلة صاعدة، روما يول، عن فيلم «ضربة المطرقة الأخيرة» (فرنسا).

بينما حصد جائزة أفضل سيناريو فيلم «حكايات» للمخرجة الإيرانية راخشان بني اعتماد.

ويروي الفيلم السويدي «حمامة فوق غصن تتأمل الوجود» سلسلة جميلة من الحلقات التي تفتقر إلى العاطفة، لكنها مسلية في حد ذاتها، وتحدث تأثيراً قوياً. ويعتمد الفيلم السيريالي على شخصيتين رئيستين، وتدور قصته حول زوجين يعملان مندوبي مبيعات، يظهر الحزن على وجهيهما وهما يبيعان أدوات رخيصة تستخدم في الحفلات.

يشار إلى أن لجنة التحكيم المكونة من تسعة أعضاء ترأسها الملحن الموسيقي السينمائي الفرنسي الكسندر ديسبلا.

وبعد مراسم تسليم الجوائز، اختتم المهرجان أعماله بفيلم «العصر الذهبي»، للكاتبة الصينية تشياو هونغ، وإخراج آن هوي.

في إطار متصل، كان ألبرتو باربرا، قد صرح بأنه ينبغي على المهرجانات السينمائية الرائدة أن تتعاون بدلاً من من خوض حروباً لكي تظل جذابة لكبرى أستوديوهات هوليوود.

وأضاف «أعتقد أن بدء الحرب والمنافسة بين المهرجانات خطوة سخيفة، ولا نحتاج إلى أن نتنافس في ما بيننا. نحن هنا للقيام بمهامنا التي هي عرض الأفلام الجيدة لصناع الأفلام، لمساعدتهم على الدخول إلى السوق وهكذا.. أليس كذلك؟»

وقال باربرا إنه التقى رؤساء مهرجانات آخرين في كان وبرلين، إضافة إلى كبار المسؤولين في تورنتو، لمناقشة العمل على نحو أكثر تعاوناً.

وأضاف أن إحدى المشكلات الكبرى التي تواجه جميع المهرجانات هي أن هوليوود لم تعد تنظر إليها بالضرورة على أنها وسيلة جيدة لطرح الأفلام التي تلقى إقبالاً.

وتابع باربرا «المنتجون لا يحبون فكرة الحرب بين المهرجانات. إنهم يحتاجون إلى ترويج أفلامهم ولا يريدون التورط في هذه الحرب».

تويتر