«دبي لرعاية النساء» تعمل على رفع كفاءة خدماتها

شيخة المنصوري: «المؤسسة تتلمس احتياجات المتعاملين ومنحهم فرصة كي يكونوا شركاء فاعلين في صنع القرار».

نظّمت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال لقاء للمتعاملين، بحثت خلاله الشؤون المتعلقة بخدمات الرعاية والتأهيل في المؤسسة، مستعرضة الخطوات والحلول العملية، لرفع كفاءة الخدمات المقدمة لهم، وأبرز نقاط القوة والضعف، وذلك بحضور المدير العام بالإنابة، شيخة سعيد المنصوري.

وأفادت المؤسسة بأن هذه اللقاءات تأتي بهدف تطوير جميع خدماتها، لضمان تحقيق تجربة متعامل إيجابية، وتذليل العقبات والتحديات التي تواجه المتعاملين، لافتة إلى إطلاق مبادرة «بصمة» بهدف تحسين تجربة المتعامل أثناء حصوله على الخدمات الاجتماعية والنفسية والقانونية والإيوائية، وخدمات مركز الاتصال والخط الساخن، إلى جانب خدمات التمكين.

وشارك في اللقاء الذي عقد على مدار يومين بمجلسي المزهر والخوانيج عدد من متعاملي المؤسسة الداخليين والخارجيين من مختلف الجنسيات.

وأكدت المنصوري أن الهدف من هذا اللقاء الدوري هو التواصل المباشر مع المتعاملين، وترسيخ أواصر التعاون والعمل معاً لتجويد الخدمات وتقديم الأفضل.

وقالت إن أولويات المؤسسة هي توفير خدمات الدعم والحماية الإيواء على مدار الساعة لجميع النساء والأطفال من ضحايا العنف الأسري، وسوء معاملة الأطفال، والاتجار في البشر، مقروناً بالحفاظ على سلامة الضحايا، والعمل على إعادة تأهيل الحالات نفسياً واجتماعياً، وتمكينهم كي يتمكنوا من الاندماج في مجتمعاتهم دون خوف أو قلق.

وأشارت إلى أن هذا اللقاء يندرج تحت مبادرة بصمة، التي ينبثق منها مبادرات فرعية عدة، أبرزها تنظيم اللقاءات الدورية مع متعاملي الإدارة من الحالات الخارجية والداخلية، بهدف تلمس احتياجات المتعاملين، ومنحهم فرصة كي يكونوا شركاء فاعلين في صنع القرار ورسم السياسات، باعتبارهم الأكثر دراية بمشكلاتهم ومتطلباتهم واحتياجاتهم.

وتابعت المنصوري أن «دورنا أن نفند أهم نقاط القوة والضعف الموجودة في قطاع خدمات الرعاية والتأهيل في المؤسسة من منظور المتعامل من أجل التحسين المستمر لخدماتنا، لضمان تحقيق السعادة والإيجابية للمتعاملين، والعمل على تذليل العقبات والتحديات، ثم الخروج بحزمة من التوصيات»، لافتة إلى أن فكرة اللقاء انطلقت من خلال رؤى المتعاملين، ومعرفة المعوقات التي تواجههم، والاستماع إلى صوتهم، والاطلاع على احتياجاتهم وتطلعاتهم من أجل تحويل مقترحاتهم إلى واقعٍ ملموس.

 

تويتر