صندوق الزكاة يدعم «عاطلين عن العمل» بـ 13 مليون درهم

كشفت إحصائية رسمية لصندوق الزكاة، أن الصندوق أنفق على مدار العام الماضي 13 مليون درهم، على 755 مستفيداً، ضمن مشروع «العاطلين عن العمل»، بجانب 18.9 مليون درهم لمساعدة ودعم ما يزيد على 2000 من طلبة المدارس والجامعات، موضحة أنه تم دعم ومساعدة 935 أسرة تعيلها نساء (مطلّقات)، بما يزيد على 24.6 مليون درهم، ضمن برنامج «تلاحم».

وتفصيلاً، أظهرت إحصائية رسمية حصلت عليها «الإمارات اليوم»، حول الاعتمادات المالية التي وجّهتها لجنة الصرف، التابعة لصندوق الزكاة، للمستحقين خلال العام الماضي، أنه تم صرف 18.9 مليون درهم لمساعدة ودعم نحو 2000 من طلبة المدارس والجامعات، بينها 10.5 ملايين درهم تم صرفها على 403 مستفيدين ضمن مشروع «طلبة الجامعات»، و8.4 ملايين درهم على 1695 مستفيداً من مشروع «طلبة علم المدارس».

وبلغ مصروفات الصندوق على المشروعات والبرامج الشرعية لدعم ومساعدة المستحقين 197.7 مليون درهم، العام الماضي، استفاد منها 12 ألفاً و140 عائلة ممن تنطبق عليهم شروط استحقاق الزكاة، ضمن 18 مشروعاً، تندرج جميعها تحت المصارف الشرعية لفريضة الزكاة.

وبحسب الإحصائية، تم صرف 7.097 ملايين درهم على 363 مستفيداً من مشروع «أصحاب الهمم»، بالإضافة إلى صرف 5.8 ملايين درهم على 303 مستفيدين ضمن مشروع «المرضى»، و5.8 ملايين درهم تم صرفها على 176 أسرة ضمن مشروع «الأسر المتعففة»، فيما تم صرف 3.2 ملايين درهم على 104 أسر، ضمن مشروع «أسر السجناء»، و1.9 مليون درهم تم صرفها على 1067 مستفيداً من مشروع «زكاة الفطر»، وصرف 276.6 ألف درهم على 28 مستفيداً ضمن مشروع «المنكوبين».

وأفاد الأمين العام للصندوق رئيس لجنة الصرف، عبدالله بن عقيدة المهيري، بأن مشروع «موّدة» الموجه للمواطنة زوجة غير المواطن، جاء في المرتبة الأولى خلال العام الماضي، حيث بلغت مصروفاته 36 مليوناً 889 ألف درهم، استفاد منها نحو 1070 عائلة مستحقة بمبالغ شهرية، وفي المرتبة الثانية مشروع «ضعف الدخل»، وبلغت مصروفاته 30 مليوناً و646 ألف درهم، استفاد منها 1848 عائلة مستحقة بمبالغ شهرية، وفي المرتبة الثالثة مشروع تلاحم «المطلقات»، وبلغت مصروفات المشروع 24 مليوناً و666 ألف درهم، استفاد منها 935 عائلة مستحقة.

وأوضح المهيري أن مصروفات مشروع «الطوارئ والأزمات» الموجه للمتضررين من جائحة «كورونا»، بلغ 18 مليوناً و591 ألف درهم، فيما تم صرف 8.02 ملايين درهم على 453 حالة، ضمن مشروع «الأرامل»، و2.16 مليون درهم على 62 حالة ضمن مشروع «الغارمين»، و4.415 ملايين درهم على 883 من المستفيدين من مشروع «المسلمين الجدد»، و14.273 مليون درهم على 757 مستفيداً من مشروع «كبار المواطنين والمقيمين»، بالإضافة إلى 2.073 مليون درهم على 132 مستفيداً من مشروع «أسر الأيتام».

وأكد المهيري أن صندوق الزكاة يدعم الفئات المستحقة عبر مشروعات مستمرة طيلة أيام السنة، كما يحرص القائمون على الصندوق على الارتقاء بمشروعاته التي تنبع من مصارف الزكاة الشرعية، إضافة إلى سرعة الاستجابة للصرف عن طريق الاجتماعات الأسبوعية للجنة الصرف، للإسراع بإنجاز أكبر قدر من المعاملات وفي أقل وقت ممكن.

الزكاة والجائحة

أكد الأمين العام لصندوق الزكاة، عبدالله بن عقيدة المهيري، أن الصندوق استطاع من خلال تعامله مع المعنيين خلال فترة الجائحة، منذ بدايتها في عام 2020 تذليل العقبات التي واجهت المتعاملين، ولاسيما مستحقو الزكاة، من خلال استثماره الكفء والفاعل في البنية الرقمية، وتوفير المستندات والوثائق اللازمة من الجهات المختصة بشكل رقمي، تسهيلاً على المستحقين، وتوفيراً للوقت والجهد.