ضمن أجواء احترازية تعزّز الاستجابة للأنشطة والبرامج الجماعية

مركز نمو الطفل بدبي يستقبل المسجلين مطلع سبتمبر المقبل

عدد الأطفال المسجلين في مركز دبي لتطوير نمو الطفل حالياً 66 طفلاً. من المصدر

أعلنت هيئة تنمية المجتمع في دبي عن جاهزية مركز دبي لتطوير نمو الطفل التابع للهيئة، لاستقبال الأطفال المسجلين فيه مع بداية العام الدراسي مطلع سبتمبر المقبل، مبينة تزايد رغبة الأسر في إلحاق أطفالهم بجلسات التأهيل المباشرة لتعزيز استفادتهم من الأنشطة والفعاليات الجماعية والفردية.

وبيّنت الهيئة أن أكثر من 85% من الأطفال يباشرون حالياً جلسات التأهيل المباشرة من المقر الجديد للمركز في مركز البرشاء المجتمعي، حيث تلقى كل اختصاصيي التأهيل العاملين في المركز التطعيم بشكل كامل حرصاً على سلامة الأطفال.

ويبلغ عدد الأطفال المسجلين في مركز دبي لتطوير نمو الطفل حالياً 66 طفلاً، لديهم خطط تأهيل فردية تم تطويرها وفقاً لتقييم حالات التأخر النمائي لديهم واحتياجاتهم التطويرية. وتم تجهيز مرافق مركز نمو الطفل ضمن مركز البرشاء بصورة عصرية ومتطورة تتناسب مع الاحتياجات التأهيلية لمختلف الأطفال ومجهزة بأحدث الأدوات التي تناسب جلسات التأهيل الفردية والجماعية.

وأكد المدير التنفيذي لقطاع التنمية والرعاية الاجتماعية في الهيئة حريز المر بن حريز، أن الهيئة اتخذت التدابير الاحترازية اللازمة لعودة آمنة لجميع الجلسات التأهيلية المباشرة في البيئة الطبيعية سواء كان ذلك في المركز أو المدرسة أو المنزل بما يضمن أقصى استفادة ممكنة للأطفال من الجلسات، مع عدم تعريضهم للخطر.

وقال حريز إن منهجية عمل المركز التي تستند إلى تمكين الأسرة من دعم برامج وخطط التأهيل وتدريب أفرادها والمتعاملين مع الطفل ليكونوا جزءاً لا يتجزأ من خطة علاج أبنائهم، أسهمت بشكل كبير خلال الفترة الماضية في استمرارية جلسات التأهيل التي أقيمت عن بُعد تحت إشراف الاختصاصيين، مبيناً أن الخروج من المنزل والتواصل مع الأطفال الآخرين والحضور شخصياً إلى المركز هو ما افتقده الأطفال وباتوا بحاجة له بعد هذه الفترة.

وأضاف: «أحدث الانتشار المفاجئ لفيروس (كوفيد-19) قلقاً عاماً وتخوفاً على صحة الفئات الأكثر عرضة للضرر مثل كبار السن وأصحاب الهمم، وهو ما فرض الحاجة لوجود حلول بديلة تضمن استمرار الأعمال وجلسات التأهيل وغيرها، واليوم بات بإمكاننا استئناف جلسات التأهيل المباشرة بعد حصول كل العاملين في المركز على التطعيمات الضرورية، ومع أخذ الاحتياطات كافة التي تضمن سلامة الطفل أثناء الجلسة واستفادته القصوى منها». وتابع أن عودة الحياة إلى طبيعتها في مختلف المجالات والمرافق العامة في دبي تؤكد قدرة أفراد المجتمع على التكيف مع التحديات التي فرضها الوباء، ووعيهم بضرورة وكيفية تجاوز هذه الأزمة تحت مظلة القيادة الحكيمة للدولة، وهذا ينطبق على الجهات والأفراد.

تويتر