لتعزيز التكافل وسد احتياجات الفئات المستحقة

«دبي الإسلامي» يدعم برامج «تنمية المجتمع» بـ 10 ملايين درهم

تعزيز التعاون المشترك لإيصال أموال الزكاة إلى مستحقيها. À من المصدر

تلقت هيئة تنمية المجتمع في دبي 10 ملايين درهم، مقدمة من بنك دبي الإسلامي، لإنفاقها لمصلحة الفئات الأكثر عرضة للضرر من مستحقي الزكاة المسجلين لدى الهيئة.

يأتي ذلك، في إطار حرص الطرفين على تعزيز التعاون المشترك لإيصال أموال الزكاة إلى مستحقيها، وتحقيق أكبر فائدة ممكنة لذوي الدخل المحدود والحالات الإنسانية الواردة إلى الهيئة.

وأشاد مدير عام هيئة تنمية المجتمع أحمد جلفار بمساهمة بنك دبي الإسلامي، لافتاً إلى أهمية توظيف أموال الزكاة بالشكل الأمثل لسد احتياجات الفئات المستحقة، بناءً على دراسات دقيقة للحالات الاجتماعية، وبما يضمن تحسين ظروفهم وتأمين حياة كريمة لهم.

وقال جلفار: «توفر هيئة تنمية المجتمع عبر (صندوق التضامن الاجتماعي) منصة موثوقة للشركات ولرجال الأعمال للمساهمة في دعم فئات المجتمع وتعزيز التكاتف الاجتماعي، من خلال دعم برامج وخدمات دعم واضحة تقدم لأكثر فئات المجتمع عرضة للضرر».

وقال المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والتطوير الاجتماعي في هيئة تنمية المجتمع «رئيس صندوق التضامن الاجتماعي» سعيد أحمد الطاير: «تحرص الهيئة على دراسة الحالات المستحقة للمنافع الدورية والمنافع المقطوعة بما يضمن صرف الأموال لمستحقيها، ويتيح تعاوننا مع بنك دبي الإسلامي توظيف أموال الزكاة لمصلحة هذه الفئات واستمرارية تقديم الدعم والمساعدة لهم». وأوضح الطاير أن مساهمة بنك دبي الإسلامي في العام الماضي تم صرفها لسد احتياجات 4100 من الأفراد والأسر المواطنة من مواطني إمارة دبي المسجلين لدى هيئة تنمية المجتمع، بمن في ذلك، أصحاب الهمم، والمستفيدون من المنافع المالية الدورية المسجلون لدى الهيئة، وكبار المواطنين المستفيدين من المنافع ممن لديهم تمريض منزلي، وأطفال قرية العائلة، وأسر نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية والمفرج عنهم، ومنتسبو مركز عونك، ونزلاء برنامج عونك في المؤسسات العقابية والإصلاحية.

تكافل اجتماعي

يهدف صندوق التضامن الاجتماعي في هيئة تنمية المجتمع إلى تنمية روح التكافل الاجتماعي وتقوية أواصر التعاون بين أفراد المجتمع، ويعد تجسير الفجوة بين أفراد المجتمع في ما يتعلق بحياتهم المعيشية، وتحقيق الرفاه الاجتماعي لهم أحد الأهداف الرئيسة للصندوق.

تويتر