لإتاحة الفرصة لاستقطاب أكبر عدد ممكن من المؤسسات

«القلب الكبير» تمدد المشاركة في جائزة «دعم اللاجئين» إلى 15 نوفمبر

«القلب الكبير» تساعد اللاجئين في الوصول إلى الغذاء والرعاية الصحية. من المصدر

أعلنت «القلب الكبير»، المؤسسة الإنسانية العالميّة المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم، التي تتخذ من إمارة الشارقة مقراً لها، عن تمديد فترة استقبال الملفات المرشحة للدورة الخامسة من جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين لعام 2021، إلى 15 نوفمبر المقبل، بهدف إتاحة الفرصة لاستقطاب أكبر عدد ممكن من المشاركات.

وكانت المؤسسة فتحت باب الترشح للجائزة، خلال الفترة من أول سبتمبر الماضي إلى 31 أكتوبر الجاري، حيث تستقبل الجائزة ترشيحات المؤسسات والأفراد للمنظمات الإنسانية في آسيا وإفريقيا، من الذين قدموا خدمات استثنائية للاجئين والمهجّرين قسرياً عن بلادهم، وتركت آثاراً إيجابية مستدامة في حياتهم بشكل عام، وعززت قدرتهم على الوصول إلى الغذاء والرعاية الصحية والنفسية والتعليم.

وتحظى الجائزة، التي تنظم سنوياً منذ عام 2017، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، برعاية ودعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وتبلغ قيمة الجائزة 500 ألف درهم، وهي مساهمة خاصة من مؤسسة القلب الكبير، ولا يتم احتساب قيمة الجائزة من أي تبرعات تقدم للمؤسسة.

وتشترط الجائزة أن تكون المنظمة المشاركة مسجلة رسمياً كمنظمة غير ربحية تعمل في المجال الإنساني، وتقدم الخدمات الإنسانية والاجتماعية لمدة لا تقل عن سنة واحدة من تاريخ الترشيح للجائزة، وأن تكون قيمها وسلوكياتها متوافقة مع قيم مؤسسة القلب الكبير والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ويمكن للمنظمات التقدم لترشيح نفسها، أو يتم ترشيحها من قبل أفراد أو منظمات أخرى.

كما تتضمن معايير تقييم المنظمات المشاركة مدى تأثير عمل كل منها في تحقيق فوائد ملموسة بالمجتمعات المستهدفة، وقدرتها على تطبيق الابتكار في المشروعات المنفذة، إضافة إلى المشروعات والممارسات المبتكرة التي تتبعها المنظمات لتعزيز الاستدامة، ومدى مراعاتها مبدأ المساواة بين الجنسين في تخطيط وتنفيذ تلك البرامج والمشروعات، إلى جانب قدرة المنظمة على سد الفجوات القائمة في العمل الإنساني، وبشكل خاص في حالات الطوارئ.

تويتر