بـ26.8 مليون درهم وتستهدف اللاجئين السوريين

«دبي العطاء» تطلق 3 برامج تعليمية في الأردن

«دبي العطاء» تدعم مرحلة التعليم ما قبل الأساسي. من المصدر

أطلقت «دبي العطاء» ثلاثة برامج تعليمية مبتكرة في المملكة الأردنية الهاشمية، تهدف إلى تمكين اللاجئين السوريين، والأطفال والشباب الأردنيين، إضافة إلى المعلمين وممثلين عن الحكومة، وخصصت 26 مليوناً و89 ألف درهم لتنفيذ البرامج الثلاثة.

ويركز البرنامج الأول، الذي تبلغ قيمته خمسة ملايين و884 ألفاً و792 درهماً، على مرحلة التعليم ما قبل الأساسي، وتوفير خدمات رعاية وتنمية الطفولة المبكرة لأطفال اللاجئين السوريين، إضافة إلى أطفال المجتمعات المضيفة.

ويقدّم البرنامج على مدى عامين خطة عمل موسّعة، لضمان إعداد 4000 طفل وطفلة بسن خمس إلى ست سنوات في ثلاث محافظات أردنية، بما في ذلك مخيم الأزرق للاجئين، لدخول الصف الأول في مرحلة التعليم الحكومي.

ويهدف البرنامج إلى زيادة مستويات الحصول على فرص التعليم في مرحلة رياض الأطفال من خلال تشجيع 2000 ولي أمر على تسجيل أطفالهم، مع دعم توسعة صفوف رياض الأطفال لاستيعاب الأطفال الجدد، ويسعى البرنامج إلى دعم الأطفال المسجلين مسبقاً، عبر تعزيز جودة رياض الأطفال الحالية، من خلال توفير برامج شاملة لتدريب المعلمين، وتقديم دعم نفسي واجتماعي إضافي للأطفال الأكثر حرماناً.

وقال الرئيس التنفيذي لـ«دبي العطاء»، الدكتور طارق محمد القرق: «تسعى (دبي العطاء) من خلال هذا البرنامج إلى دعم التعليم قبل الأساسي للأطفال، والمساعدة في تقديم خدمات الرعاية لجميع الأطفال. ويشمل هذا البرنامج دعماً للحكومة الأردنية لتحقيق هدفها في تعميم التعليم ما قبل الأساسي في المجتمعات المضيفة ومخيمات اللاجئين عبر أنحاء البلاد، ويندرج هذا البرنامج كذلك ضمن استراتيجية (دبي العطاء) للتعليم في حالات الطوارئ، التي تهدف إلى دعم الأطفال السوريين والأردنيين»

وجاء البرنامج الثاني تحت عنوان «تعزيز تعليم اللاجئين نحو التميز»، ويهدف إلى دعم الحاجة الماسة لتعزيز القدرات المهنية للمعلمين، ويمتد لخمس سنوات، وتبلغ قيمته 20.2 مليون درهم، ويتضمن إسهاماً من «دبي العطاء» بقيمة خمسة ملايين و510 آلاف و250 درهماً.

ويركز البرنامج الثالث على إعادة دمج الأطفال غير الملتحقين بمدارس التعليم الثانوي، التي تعد ضرورية للحصول على فرص العمل الأساسية، وتفتح آفاقاً للتعليم العالي.

• توفير برامج شاملة لتدريب المعلمين، وتقديم دعم نفسي واجتماعي إضافي للأطفال الأكثر حرماناً.

تويتر