بالتعاون مع سفارات الدولة ومنظمات الأمم المتحدة

مبادرات «خليفة الإنسانية» تصل إلى 90 دولة حول العالم

المؤسسة تواصل مشروعاتها ومبادراتها الإنسانية داخل الإمارات وخارجها. من المصدر

وصلت مشروعات ومبادرات مؤسسة خليفة الإنسانية، منذ تأسيسها عام 2007، إلى 90 دولة حول العالم، لتمثل 14 عاماً من العطاء، وتعزيز مسيرة العمل الإنساني الإماراتي.

وتعتمد المؤسسة على ثوابت أساسية لتحقيق أهداف إنسانية، ترتكز على تقديم المساعدات للمحتاجين، وإغاثة المنكوبين، والإسهام في تنمية الدول في قطاعات عدة، أهمها الصحة والتعليم، وفي أي مكان من العالم، وتتعاون المؤسسة في تنفيذ مشروعاتها مع سفارات الدولة في الخارج، والاستعانة بمنظمات الأمم المتحدة، والمنظمات غير الربحية الدولية والمحلية في الدول المستفيدة، ذات الصدقية، ولها رصيد كبير في العمل الإنساني.

وأكد وزير شؤون المجلس الأعلى للاتحاد، نائب رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، أحمد بن جمعة الزعابي، أن العمل الإنساني والخيري للدولة مستمر، بفضل الدعم اللامحدود، والعطاء المستمر من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وأصبح يمثل ركيزة أساسية في النهج الإنساني الشامل للدولة.

وقال الزعابي، بمناسبة صدور التقرير السنوي 2020 لمؤسسة خليفة الإنسانية: «مع بداية هذا العام، كانت جائحة فيروس كورونا (كوفيد ـ 19) التحدي الأصعب للعاملين في الميادين كافة».

وأشار إلى أنه، للعام الخامس، حصدت اﻹمارات لقب أكبر مانح مساعدات إنسانية في العالم بالنسبة للدخل القومي، وفق منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وهذا التتويج يزيدنا إصراراً على جعل العطاء اﻹنساني الإماراتي رسالة محبة تتجاوز الحدود.

وأكد المدير العام للمؤسسة خليفة، محمد حاجي الخوري، أن «المؤسسة بفضل الدعم اللامحدود من قيادتنا ستواصل مهامها ومشروعاتها ومبادراتها الإنسانية داخل الإمارات وخارجها».

وأضاف الخوري «رغم التحديات التي واجهت مشروعاتنا مع تفشي فيروس كورونا عالمياً، إلا إننا استطعنا خلال العام الماضي تنفيذ مشروعين ضخمين داخل الدولة، وبصفر إصابات، حيث نجحت المؤسسة في توزيع المير الرمضاني على 36 ألف أسرة مواطنة، والمشروع الثاني وجبات الإفطار الرمضانية للعمال في أماكن وجودهم، وتم توزيع أكثر 2.7 مليون وجبة في أبوظبي والعين والظفرة.

الإفطار والمير الرمضاني

تنوعت مشروعات ومبادرات مؤسسة خليفة الإنسانية خلال عام 2020، لتشمل إفطار الصائمين والمير الرمضاني، بجانب مساعدة المتأثرين من الكوارث الطبيعية والحروب، وتقديم الدعم لمبادرة «الأسر المواطنة»، ثم تقديم المساعدات للمدارس والجامعات، والإسهام في الأمن الغذائي للمواطنين من خلال مشروع «المواد الغذائية المدعمة» في المناطق الشمالية، إضافة إلى برنامج الرعاية الصحية، وإصدار بطاقات التأمين الصحي للمرضى غير القادرين.

تويتر