بدءاً من 15 فبراير المقبل

مؤسّسة الإمارات تتلقى طلبات المشاركة في المؤتمر العالمي للتطوّع

المؤتمر يهدف إلى تشجيع التواصل بين المُهتمين بالعمل التطوعي. من المصدر

أعلنت مؤسسة الإمارات فتح باب تلقي الطلبات للمشاركة في المؤتمر العالمي الـ26 للتطوّع بداية من يوم 15 فبراير 2020. ويُعد المؤتمر العالمي للتطوع الذي سينطلق في العاصمة أبوظبي خلال الفترة من 11 إلى 14 أكتوبر 2020 هو أكبر تجمع عالمي لخبراء وممارسي العمل التطوعي، ويُعقد للمرة الأولى في الشرق الأوسط منذ تأسيسه عام 1970.

وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات بالإنابة أحمد الشامسي: «فخورون باستضافة العاصمة أبوظبي للمؤتمرالعالمي للعمل التطوّعي، وهو الأمر الذي يؤكد الدور القيادي العالمي الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المُتحدة في مجال العمل التطوعي والتنمية الاجتماعية، وتمكين الشباب وإعدادهم لتحمل المسؤولية المجتمعية».

وعمدت مؤسسة الإمارات، المؤسسة المضيفة للمؤتمر، إلى وضع الخطط والأطر اللازمة لتنظيم هذا الحدث العالمي، الذي تُشرف عليه لجنة عُليا تتألف من رواد العمل التطوعي في دولة الإمارات العربية المُتحدة بالتعاون مع الرابطة الدولية للجهود التطوعية، وذلك في أعقاب الإعلان عن استضافة العاصمة أبوظبي للمؤتمر العالمي للتطوع 2020. ويتزامن مؤتمر هذا العام مع احتفال الرابطة الدولية للجهود التطوعية بيوبيلها الذهبي، ومن المتوقع أن يستقطب آلاف المشاركين من مختلف دول العالم يمثلون مجتمع التطوع وقادة العمل التطوعي ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والأوساط الأكاديمية والشركات.

ويمثل المؤتمر العالمي للتطوّع طريقة مُميزة لتحقيق أهداف التنمية المُستدامة، إذ يهدف إلى تهيئة بيئة صحية تُشجع على التواصل وتبادل المعرفة والخبرات بين المُهتمين بالعمل التطوعي.

وتمثل الرابطة الدولية للجهود التطوعية النسيج الضام لشبكة تطوعية عالمية تتكون من مجموعة من قادة العمل التطوعي والمنظمات غير الحكومية ومراكز التطوع من 70 دولة من مختلف أنحاء العالم، وتعمل بالشراكة مع متطوعي الأمم المتحدة والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وتحالف مجموعات المتطوعين، وغيرهم من المنظمات الدولية لدعم وتعزيز العمل التطوعي في جميع أنحاء العالم.


مؤسسة وطنية

مؤسسة الإمارات هي مؤسسة وطنية تعمل بالشراكة مع القطاعين العام والخاص، لترسيخ المسؤولية المجتمعية ورفع كفاءات الشباب من خلال تنفيذ برامج مبنية على الأبحاث تلبي احتياجاتهم نحو تنمية مجتمعية مستدامة.

وتعمل المؤسسة على تحديد وفهم التحديات التي تواجه الشباب في دولة الإمارات، جنباً إلى جنب مع إيجاد الفرص الملائمة لتنمية الشباب وتفعيل دورهم في المجتمع، وذلك من خلال منصات برامج ذكية، والتوعية الإبداعية عبر التسويق والاتصالات ووضع نموذج لريادة الأعمال يتسم بالفعالية والقيم العالية وجودة الأداء.

تويتر