كُلفة 5 حقن من نوع خاص

متبرّع يسدد 37 ألف درهم لعلاج «أم محمد» من الصدفية

الحقن تتيح السيطرة على وضع المريضة الصحي. أرشيفية

تكفل متبرّع بسداد 37 ألفاً و155 درهماً، للمساعدة في علاج «أم محمد - مصرية»، من مرض الصدفية الجلدي.

وكانت المريضة، البالغة من العمر 53 عاماً، قد أصيبت بالمرض منذ سنوات، وتطوّر في الفترة الأخيرة، إلى درجة لم تعد الأدوية تجدي معها نفعاً.

وقرّر الطبيب أنها تحتاج إلى خمس حقن علاجية من نوع خاص للسيطرة على وضعها الصحي، تبلغ كُلفة الواحدة منها 7431 درهماً، فيما تبلغ الكُلفة الإجمالية 37 ألفاً و155 درهماً، إلا أن الوضع المالي المحدود لأسرتها منعها من تدبير تكاليف علاجها. وكانت (أم محمد) ناشدت أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها في تدبير كُلفة علاجها، لإنقاذ حياتها من المرض.

ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي لتحويل قيمة التبرع إلى الجهات المختصة، تمهيداً لتوفير العلاج لها بأسرع وقت ممكن.

وأعربت (أم محمد) عن شكرها للمتبّرع، مثمنة وقفته معها، في ظل الظروف المالية التي تمر بها أسرتها، مشيرة إلى أن هذه المبادرة الطيبة ليست غريبة على أفراد الدولة، فهم يضربون كل يوم مثلاً جديداً في تكاتفهم مع الحالات الإنسانية، ومدّ يد العون والمساعدة لكل محتاج.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت قصة معاناة (أم محمد)، التي أكد تقرير طبي صادر من مستشفى رأس الخيمة الحكومي، أنها خضعت للفحوص والتحاليل الطبية، وتبين أنها مصابة بمرض الصدفية الجلدي المزمن.

وقالت المريضة إن الطبيب وصف لها حقناً من نوع خاص لعلاج الصدفية بشكل مستعجل، لأن المرض تطوّر، وبدأ يهدد حياتها، وينتشر في جسدها.

وتابعت أن الطبيب أكد لها أن الحقن أكثر فاعلية من الدواء الذي كانت تتناوله، وأكثر فاعلية في السيطرة على المرض، ودعاها إلى البدء في أخذ الحقن بأسرع وقت ممكن.

وأكملت: «المشكلة أن وضعنا المالي لا يسمح لنا بتدبير قيمتها كون زوجي المعيل الوحيد لأسرتنا، التي تتكون من خمسة أفراد، ولكنه عاطل عن العمل بسبب وضعه الصحي، ونحن نعتمد على مساعدة تقدمها لنا أختي، لتلبية متطلبات حياتنا من مأكل وملبس».

تويتر