تعاني سرطان الثدي وخضعت لعملية استئصال

«سلوى» تحتاج إلى 47.9 ألف درهم كلفة فحوص وعلاج

المريضة تحتاج إلى تشخيص أدق وفحص شامل لمنطقة الصدر. أرشيفية

تعاني (سلوى - 54 عاماً - سودانية) سرطان الثدي، منذ أكتوبر العام الماضي، وتم استئصال الثدي الأيمن، وتلقت ثلاث جرعات من العلاج الكيماوي في أحد المستشفيات الحكومية في السودان، وبسبب الأوضاع في الخرطوم، اضطر شقيقها لإحضارها إلى الدولة لمتابعة جلسات العلاج.

وبحسب تقرير من مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، تبلغ تكاليف الأشعة المقطعية والفحوص الشاملة وأخذ عينة 47 ألفاً و958 درهماً.

وناشد أهل الخير مساعدتها على سداد قيمة الفحوص والتحاليل الطبية والأشعة والعينة، لتحديد نوع العلاج المناسب في أسرع وقت، نظراً لوجود خطورة شديدة على حياتها.

وأكدت التقارير الطبية، التي حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، أن «المريضة أُدخلت إلى مستشفى الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، بعدما أجريت لها عملية استئصال الثدي الأيمن في السودان»، لافتة إلى أنها تحتاج إلى متابعة حالتها المرضية بشكل يومي.

وأوضحت أنه بعد الاطلاع على حالة المريضة، تبيّن أنها تحتاج إلى إعادة الفحوص والتحاليل الطبية التي أجرتها في السودان، وأخذ عينة جديدة، لتشخيص حالتها، ومتابعة جلسات العلاج الكيماوي التي تحتاج إليها، فيما لا يغطي التأمين الصحي تكاليف علاجها.

ويروي شقيق المريضة أن شقيقته شعرت في أكتوبر من العام الماضي بآلام شديدة في الثدي الأيمن، مع آلام في الرأس، وذهبت إلى أحد المستشفيات الحكومية في السودان، وبعد إجراء الفحوص والتحاليل الطبية وأشعة الرنين المغناطيسي لها، تبين إصابتها بمرض سرطان الثدي، وقد أكد الطبيب المتابع لحالتها ضرورة إجراء عملية جراحية مستعجلة لاستئصال الثدي الأيمن. وبعد استقرار حالتها، نصح الطبيب بمتابعة جلسات العلاج الكيماوي، حتى لا ينتشر المرض ويعرّض حياتها للخطر، وقد تمكنت من تلقي ثلاث جرعات كيماوي في السودان.

وقال: «بسبب الأوضاع غير المستقرة، قررت إحضارها إلى الدولة حتى تكون قريبة مني، كوني المعيل الوحيد لها. وفي يناير الماضي، اصطحبت شقيقتي إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية بأبوظبي، بعدما أصيبت بارتفاع حاد في درجة حرارتها، ومكثت فيه يومين، وأخبرنا الطبيب المعالج بأن حالة المريضة تحتاج إلى تشخيص أكثر دقة، وعمل فحص شامل لمنطقة الصدر، وأخذ عينة، للبدء في أخذ جلسات العلاج الكيماوي، التي تبلغ كلفتها 47 ألفاً و958 درهماً».

وأوضح أنه يقف عاجزاً عن توفير كلفة الفحص الطبي الشامل والعينة، لأن دخله يكفي بالكاد للإنفاق على احتياجات أسرته المكونة من زوجة وأربعة أبناء.

وشرح أنه يعمل في القطاع الخاص، ويتقاضى راتباً شهرياً يبلغ 13 ألف درهم، يسدد منه إيجار المسكن، وقرضاً بنكياً.

وقال الزوج «أناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتي في تدبير كلفة الفحص الطبي الذي تحتاج إليه شقيقتي، لتحديد نوعية العلاج في أسرع وقت، وإنقاذ حياتها من المرض الذي حوّل حياتها إلى جحيم».

تويتر