«أم حسين» تحتاج إلى عملية جراحية بـ 110 آلاف درهم

تعاني (أم حسين - 78 عاماً) سرطان الغدة الدرقية، منذ ديسمبر العام الماضي، وتحتاج إلى عملية جراحية عاجلة لاستئصال الورم السرطاني، تبلغ كلفتها 110 آلاف درهم، في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، ولا تسمح الإمكانات المادية الصعبة لمعيل الأسرة الوحيد (زوج ابنتها) بتأمين مبلغ العملية الجراحية.

وروت ابنة المريضة (أم حسين) قصة معاناة والدتها، لـ«الإمارات اليوم»، قائلة: «في بداية عام 2020، قررت إحضار والدتي الكبيرة في السن من العراق، حتى أهتم بها وأرعاها وأكون قريبة منها، حيث إنني لا أستطيع زيارتها في معظم الأوقات، بسبب مرض زوجي الذي يقوم بغسيل كلى أسبوعياً، وقد حرصت جاهدة على متابعة حالتها الصحية بشكل دوري، وإعطائها أدوية (الضغط والسكر) في مواعيدها المحددة».

وأضافت: «في ديسمبر من العام الماضي، أخبرتني والدتي بأنها تعاني صعوبة في البلع، وآلاماً في الحلق والرقبة، وصعوبة في التنفس، وتغيراً في الصوت، وتورماً في الرقبة، فنقلناها إلى المستشفى، حيث أجرت فحوصاً وتحاليل مخبرية، أظهرت إصابتها بسرطان الغدة الدرقية، وأكد الطبيب المعالج في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية أنها تحتاج إلى عملية جراحية عاجلة لاستئصال الورم السرطاني في الغدة الدرقية الموجودة بمنطقة الرقبة الأمامية بشكل كامل».

وأضافت: «أخبرنا الطبيب المعالج لحالة والدتي في المستشفى بإصابتها بورم سرطاني في الغدة الدرقية من النوع (الخبيث)، ويجب إجراء عملية جراحية عاجلة، يتم من خلالها استئصال الورم بالكامل قبل انتشاره في بقية أنحاء جسدها».

وتابعت: «تبلغ كلفة العملية الجراحية 110 آلاف درهم، وهو مبلغ يفوق إمكاناتنا المادية المتواضعة، حيث نعيش ظروفاً مادية صعبة جداً».

وتابعت: «زوجي هو المعيل الوحيد لأسرتي المكونة مني ومن ثلاثة أطفال، إضافة إلى والدتي الكبيرة في السن، ويعمل في قطاع خاص براتب 9000 درهم، يدفع منه إيجار السكن والرسوم الدراسية، فيما يذهب بقية المبلغ لتغطية مصروفات الحياة المعيشية اليومية».

وتناشد ابنة المريضة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مد يد العون لوالدتها، ومساعدتها على تدبير كلفة العملية الجراحية في ظل وضعها الصحي المتدهور.

• زوج الابنة هو المعيل الوحيد للأسرة المكونة من زوجته وثلاثة أطفال والمريضة.