تعاني سرطان العظم والثدي والغدد اللمفاوية
«فتحية» تحتاج إلى أدوية بـ 42.8 ألف درهم
تعاني المريضة (فتحية - 69 عاماً)، سرطان العظم والثدي والغدد اللمفاوية منذ نوفمبر من العام الماضي، وتحتاج إلى أدوية ومتابعة مستمرة بكُلفة 42 ألفاً و823 درهماً، وفق مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، ولا تسمح إمكاناتها المالية بتدبير المبلغ المطلوب للعلاج.
وكشف التقرير الطبي، الذي حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، أن المريضة تعاني ورماً سرطانياً في العظم والثدي، وهشاشة في العظام، والغدد اللمفاوية، وتحتاج إلى أدوية وعقاقير طبية ومتابعة دورية لحالتها المرضية.
وروت ابنة المريضة، قصة معاناة والدتها، قائلة: «في نوفمبر العام الماضي، أثناء ذهاب والدتي إلى النوم، شعرت بتعب وإرهاق وآلام شديدة، تزداد حدتها خصوصاً في فترة الليل، مع وجود تورم وانتفاخات في منطقة الألم، وتيبس في المفاصل، حيث قمت بأخذها إلى أقرب مستشفى خاص، وتم إجراء العديد من الفحوص والتحاليل المخبرية، وأخبرني الطبيب المعالج، بأنه لابد من نقلها إلى مستشفى حكومي، للتأكد من حالتها بشكل أكثر دقة».
وتابعت: «نقلناها على الفور إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وتمت إعادة الفحوص والتحاليل المخبرية، وكشفت الفحوص أن والدتي تعاني السرطان، وأنه منتشر بصورة كبيرة في جسمها، خصوصاً في العظم والثدي والغدد اللمفاوية من الدرجة الرابعة، وبناء على رأي الطبيب المعالج تم على الفور أخذ عينة من مناطق متفرقة من الجسم، لمعرفة نوع المرض، وأماكن انتشاره بصورة دقيقة».
وأضافت: «تلقت والدتي ثلاث جلسات علاج كيماوي، وتحتاج إلى أدوية وعقاقير طبية ومراجعات دورية تبلغ كُلفتها 42 ألفاً و823 درهماً حتى يتم علاجها في أسرع وقت وإنقاذ حياتها من الخطر، بسبب عدم استقرار حالتها الصحية». وأكملت ابنة المريضة: «أنا المعيلة الوحيدة لوالدتي، ودخلي متواضع بالكاد يغطي مصروفات الحياة اليومية، وبسبب وضعي المادي المتدني لا أملك سوى الدعاء لإنقاذ حياة والدتي من الخطر».
• ابنة المريضة المعيلة الوحيدة لها، ودخلها بالكاد يغطي مصروفات حياتهما اليومية.