«المصرف العربي» ومتبرع يساعدان «عيسى» بـ 120 ألف درهم

تكفّل المصرف العربي للاستثمار والتجارة الخارجية ومتبرع بمساعدة الشاب (عيسى - 23 عاماً) على سداد مبلغ 120 ألف درهم، إذ تكفل المصرف بـ100 ألف درهم، فيما سدد المتبرع 20 ألف درهم، ولايزال المريض ينتظر من يساعده على المبلغ المتبقي، البالغ 592 ألف درهم.

ونسّق «الخط الساخن» مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي لتحويل مبلغ التبرع لإدارة مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت في السادس من مارس الجاري قصة معاناته في عدم قدرة والده على سداد مبلغ العملية الجراحية والعلاج الذي يحتاجه. وأعرب (عيسى) عن سعادته وشكره العميق للمصرف العربي، لوقفته معه في معاناته، في ظل الظروف التي يمر بها، وقال: «إن التبرع أفرحني كثيراً، وأتمنى أن يكتمل مبلغ علاجي لكي أتمكن من استئصال الورم الخبيث».

وكان والد المريض قد روى لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناة ابنه مع المرض، قائلاً: «قبل عامين شعر (عيسى) بألم شديد في الفك، فنقلته إلى مستشفى خاص في الشارقة، وأظهرت نتيجة الفحوص أنه يعاني سرطان الفك، وخضع لعملية جراحية لاستئصال الورم».

وأضاف: «قبل أربعة أشهر، أصيب بوعكة صحية، وتبيّن أن الورم الخبيث عاود الظهور في فكه، وبعد نقله إلى مدينة الشيخ شخبوط الطبية وإجراء الفحوص، أكد الطبيب أنه يحتاج إلى عملية جديدة، لاستئصال الورم من الفك، وإعادة ترميمه»، لكن والد المريض أكد أنه لا يمكنه علاج ابنه، بسبب الكُلفة العالية للعلاج البالغة 712 ألف درهم. وأوضح أن ظروفه وإمكاناته المالية متواضعة جداً، إذ إنه يعمل في إحدى الجهات، ويتقاضى راتباً شهرياً قدره 3000 درهم، يذهب لمصروفات الحياة ومتطلبات أفراد أسرته المكونة من خمسة أفراد.

وتابع الأب: «لا أعرف كيف أتدبر مبلغ علاج ابني في ظل الظروف الصعبة التي أمر بها، والتأخير يهدد بانتشار الورم في أنحاء أخرى من جسده». وقال: «حاولت أخذ سلفة من أصدقائي، لكن باءت محاولتي بالفشل، كون إمكاناتهم المالية متواضعة جداً، ولديهم التزامات».

وأضاف: «حالة ابني النفسية صعبة جداً، نظراً لتفكيره المستمر في المرض، وخوفه من عدم تلقي العلاج، لذا أناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتي في دفع كُلفة علاج ابني».

• والد المريض يعاني ظروفاً صعبة ويعجز عن تدبير كلفة العلاج.

• الأب حاول أخذ سلفة من أصدقائه، لكن باءت محاولته بالفشل، كون إمكاناتهم المالية متواضعة جداً، ولديهم التزامات.