يمرّ بظروف مالية صعبة ويعجز عن تدبير المبلغ

«أبوسامي» يعاني السرطان ويحتاج إلى 6100 درهم لتجديد التأمين الصحي

الطبيب أكد ضرورة استكمال علاج المريض تفادياً لتدهور وضعه الصحي. أرشيفية

يعاني (أبوسامي - 65 عاماً)، سرطان القولون ويحتاج إلى 6100 درهم، كلفة تجديد بطاقة التأمين الصحي، حتى يستطيع استكمال العلاج في مستشفى توام بمدينة العين، بينما لا تسمح ظروفه المالية بتدبير المبلغ، بعد توقفه عن العمل في مارس من العام الماضي.

وروى (أبوسامي) قصة معاناته مع المرض قائلاً: «في مارس من العام الماضي، أثناء ذهابي للنوم شعرت بانتفاخ وتشنجات في منطقة البطن، مع قيء وغثيان شديدين، فاعتقدت أنها أعراض بسيطة يمكن أن تزول بمجرد تناول بعض المسكنات وتقليل كمية الأكل قبل النوم، لكن الآلام ازدادت يوماً بعد آخر، وأصبحت المسكنات لا تُجدي نفعاً».

وأضاف: «استمرت معاناتي مع الألم إلى درجة أنني أصبحت غير قادر على احتماله، فنقلني ابني سامي إلى قسم الطوارئ في مستشفى توام، وأجريت الفحوص والتحاليل والأشعة اللازمة، وأظهرت النتائج إصابتي بسرطان القولون، وأورام خبيثة على جدار البطن. وقد خضعتُ لعملية جراحية عاجلة، تم من خلالها استئصال القولون بالكامل، ومكثتُ في المستشفى 30 يوماً أتلقى جلسات العلاج الكيماوي للقضاء على بقية الأورام الملتصقة بجدار البطن».

وأكمل: «التأمين غطى تكاليف عملية استئصال القولون وجلسات العلاج الكيماوي وفترة إقامتي في المستشفى، لكن بعد انتهاء بطاقة التأمين الصحي مطلع العام الجاري، لم أستطع متابعة العلاج الذي حدده الطبيب المختص لحالتي الصحية».

وتابع (أبوسامي): «بدأت حالتي الصحية تتدهور حتى أُصبتُ بفشل كلوي، ولست قادراً على متابعة عملية غسل الكلى مرتين في الأسبوع، واستكمال جلسات العلاج الكيماوي بسبب الظروف المالية والصحية الصعبة التي أمر بها. وقد أكد الطبيب المعالج ضرورة استكمال العلاج تفادياً لتدهور وضعي الصحي».

وتابع: «أنا عاطل عن العمل حالياً بسبب حالتي الصحية وكبر سني، إضافة إلى أن أبنائي جميعهم لا يعملون، ولا يمكنني استكمال العلاج من دون تجديد التأمين الصحي، كما أنني مسؤول عن أسرة تتكون من زوجة (ربة منزل) وولدين، وأتلقى بعض المساعدة المالية من أحد أقاربي، وهي معونة بالكاد تكفينا لتلبية متطلبات حياتنا المعيشية».

ويناشد (أبوسامي) أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء، مدّ يد العون له ومساعدته في تدبير مبلغ تجديد بطاقة التأمين الصحي، ليستطيع مواصلة تلقي العلاج.

• المريض هو المعيل الوحيد للأسرة ويعيش على مساعدات من بعض الأصدقاء وأهل الخير.

تويتر