سدد 14.9 ألف درهم كُلفة مراجعات طبية وأدوية القلب وأمراض مزمنة

متبرع يتكفل بعلاج «أبوأحمد»

«أبوأحمد» يعاني مشكلات صحية في القلب وارتفاع الضغط والكوليسترول والسكري. أرشيفية

سدد متبرع 14 ألفاً و932 درهماً كُلفة علاج (أبوأحمد) الذي يعاني مشكلات صحية في القلب وضيقاً في التنفس منذ أربع سنوات، إضافة إلى ارتفاع في الضغط والكوليسترول والسكري، ولم تكن إمكانات أسرته المالية وظروفه الصعبة التي يمر بها تسمح بتدبير المبلغ.

ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريض بمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية بأبوظبي، للاستمرار في تلقي علاجه به.

وأعرب المريض عن شكره العميق للمتبرع، لاستجابته السريعة، ووقفته الكريمة معه، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، مؤكداً أن «هذا الكرم ليس بغريب على شعب دولة الإمارات المحب لعمل الخير والعطاء».

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت بتاريخ السابع من فبراير الجاري، قصة معاناة (أبوأحمد - أردني - 75 عاماً) لعدم قدرته على تدبير كُلفة علاجه، إذ أفاد تقرير طبي صادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، الذي حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، بأن «المريض خضع لعملية قسطرة بالقلب وتركيب دعامات، ويعاني أمراضاً مزمنة تشمل السكري والكوليسترول وضغط الدم المرتفع».

وسبق أن روى المريض (أبوأحمد)، لـ«الإمارات اليوم»، قصة معاناته، قائلاً: «بدأت حالتي الصحية في التدهور منذ أربع سنوات، إذ أصبت بضيق مفاجئ في التنفس، وفقدت الوعي، وسارعت زوجتي إلى استدعاء الإسعاف، وتم نقلي إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وبعد معاينة حالتي من قِبل الطبيب، طلب إجراء تحاليل مخبرية وأشعة، وأظهرت الفحوص أنني أعاني انسداداً في الشرايين، ولابد من عملية قسطرة بأسرع وقت ممكن».

وأضاف: «تم إجراء العملية الجراحية، ومكثت في المستشفى أسبوعاً حتى استقرت حالتي الصحية، وتمت السيطرة على ضيق التنفس، ونصحني الطبيب باتباع نظام غذائي، والحصول على وقت كافٍ للراحة، كما طلب مني ضرورة المواظبة على تناول الأدوية، واستخدام جهاز خاص بالتنفس، للتخفيف من ضيق التنفس».

وتابع: «المشكلات الصحية في القلب أدت إلى إصابتي بالعديد من المضاعفات، منها ضيق في التنفس بشكل دائم، وعدم القدرة على ممارسة حياتي أو النوم بشكل طبيعي، إضافة إلى ارتفاع في الضغط، فضلاً عن حاجتي إلى تناول أدوية بشكل منتظم، واستخدام جهاز خاص للتنفس، حتى لا تحدث لي مضاعفات تشكل خطورة على حياتي، وأسرتي تعجز تماماً عن توفير جزء ولو بسيطاً من كُلفة العلاج، لأن ابنتي الكبيرة هي المعيلة الوحيدة لنا، وتعمل بإحدى الجهات الخاصة في أبوظبي براتب 10 آلاف درهم، تدفع منه 2500 درهم للإيجار، وأسرتي تتكون من خمسة أفراد، وبقية راتب ابنتي لا يكاد يلبي متطلبات الحياة اليومية».

تويتر