تعاني السكري والضغط والكوليسترول والتهاب الأعصاب

14.5 ألف درهم تخفّف معاناة «مها» مع أمراض مزمنة

«مها» تتلقى العلاج في «شخبوط الطبية». أرشيفية

أُصيبت (مها - سودانية - 60 عاماً)، في عام 2007 بأمراض مزمنة، منها (السكري، وارتفاع ضغط الدم، والكوليسترول، وآلام حادة في الظهر والأعصاب)، وتزداد مضاعفات المرض حال عدم تناول الأدوية والعقاقير الطبية في موعدها المحدد، والمشكلة أن ظروف أسرتها وإمكاناتها المالية لا تسمح بتدبير كلفة العلاج التي تبلغ 14 ألفاً و529 درهماً بمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، وتناشد أصحاب الأيادي البيضاء مد يد العون لها ومساعدتها على تدبير كلفة العلاج، حتى لا تتعرض حياتها للخطر.

وروى زوج المريضة لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناة (مها) مع المرض، قائلاً إن زوجته تعاني أمراضاً مزمنة منذ عام 2007، وتتلقى العلاج بمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، وتمكن الأطباء من السيطرة على وضعها الصحي، بعد وضع برنامج علاجي متمثل في تناول أدوية بانتظام، وإجراء الفحوص والتحاليل الدورية.

وتابع أنه في عام 2010 تم الاستغناء عن خدماته من قبل جهة عمله، بسبب إعادة هيكلة في القطاع، وبدأ وضعه المادي يزداد سوءاً في مايو الماضي، خصوصاً بعد نفاد جميع مستحقاته المالية وما ادّخره طوال سنوات عمله، وأصبح غير قادر على توفير تكاليف الأدوية والعقاقير الطبية التي تحتاجها زوجته.

وأضاف أنه بسبب عدم انتظام زوجته على تناول الأدوية والمتابعة الطبية، تدهورت حالتها الصحية بشكل كبير، وبدأت تشعر بتعب مستمر وتفاقم المرض عليها بشكل كبير، واصطحبها إلى قسم الطوارئ في المستشفى، وبعد معاينة الطبيب المختص طلب إجراء فحوص وتحاليل مخبرية.

وأظهرت نتائج الفحوص أنها تعاني ارتفاعاً حاداً في نسبة السكر، ما أدى إلى وجود تلف في الأعصاب وضعف في الدورة الدموية، وظهور تقرحات في القدم، تهدد حياة المريضة بالخطر، وأكد الطبيب ضرورة إجراء عملية جراحية يتم من خلالها بتر إصبع القدم، حتى تتم السيطرة على وضعها الصحي.

وأكمل الزوج أنه تم إجراء العملية الجراحية بشكل عاجل، ومكثت زوجته في المستشفى لمدة أسبوع تتلقى العلاج والرعاية الطبية اللازمة، لافتاً إلى أنه تمكن من تدبير كلفة العملية وعلاج زوجته من قبل فاعلي خير وبعض الأهل والأصدقاء.

وأشار إلى أنه بعد تحسن حالة زوجته الصحية سمح لها الطبيب بالخروج من المستشفى، ونصحها الطبيب بضرورة الانتظام على تناول الأدوية في مواعيدها المحددة واتباع نظام غذائي صحي، للوقاية من ارتفاع نسبة السكر والضغط، مع المشي يومياً لمدة ساعة، مع الالتزام بإجراء الفحوص الطبية بشكل دوري.

وتابع الزوج أنه يشعر بالحزن على وضع زوجته الصحي، وعدم مقدرته على توفير تكاليف علاجها وأدويتها التي تحتاجها بشكل منتظم، مُبدياً تخوفه من تدهور حالتها الصحية مرة أخرى، موضحاً أنه لايزال عاطلاً عن العمل ويعيل أفراد الأسرة المكونة من ثمانية أشخاص، وبحث عن أي فرصة عمل، لكنه حتى الآن لم يوفق في الحصول على أية فرصة عمل.

وناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبير 14 ألفاً و529 درهماً، كلفة علاج زوجته، حتى لا تتعرض حالتها للخطر.

• الزوج فقد وظيفته في إعادة هيكلة.. ويُعيل أسرة من 8 أفراد.

تويتر