أسرته تمرّ بظروف مالية صعبة ويحلم بالتخرج لمساعدتها

متبرعان يتكفلان بسداد الرسوم الجامعية لـ «محمد»

تكفل متبرعان بسداد 27 ألف درهم من تكاليف الرسوم الجامعية للطالب (محمد)، حيث دفع متبرع 22 ألف درهم، ودفعت متبرعة 5000 درهم.

وكان الطالب (في جامعة خاصة بالدولة) يواجه صعوبة في الاستمرار بدراسته الجامعية لسنته الأخيرة، لأن أسرته عاجزة عن تسديد الرسوم، حيث تبقى له فصل دراسي أخير للتخرج (تخصص علاقات عامة).

وتبلغ تكاليف دراسته الجامعية المتبقية 27 ألف درهم. ويذكر أن محمد من الطلبة المتفوقين.

ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرعين ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل قيمة التبرع إلى حساب الطالب في الجامعة.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، في 18 من الشهر الماضي، قصة معاناة الطالب (محمد)، من جنسية دولة خليجية، بسبب صعوبة الاستمرار في دراسته الجامعية لسنته الدراسية الأخيرة.

وقال إن أسرته تواجه صعوبة في تسديد تكاليف رسوم دراسته في الجامعة، حيث تبقى له فصل دراسي أخير، وتبلغ التكاليف الدراسية المتبقية 27 ألف درهم.

وأعرب (محمد) عن شكره للمتبرعَين، لوقفتهما معه في ظل الظروف المالية التي تمر بها أسرته، مشيراً إلى أن هذا ليس غريباً على أبناء الدولة في تكاتفهم مع الحالات الإنسانية، ومد يد العون لهم، وتقديم المساعدة لكل محتاج.

وقال (محمد) إنه «يحلم بأن يتخرج ويحصل على شهادة جامعية تساعده على تقديم الدعم المادي لأسرته، نظراً إلى الأوضاع الصعبة التي تمرّ بها.

وأكد أنه بحث عن عمل مؤقت ليتمكن من تسديد الرسوم الجامعية المتبقية عليه، لكن من دون جدوى.

وتابع: «تخرجت في الثانوية العامة بنسبة 89%، وحلمي أن أدرس في كلية الإعلام، والتحقت بإحدى الجامعات الخاصة في أبوظبي، كلية الإعلام تخصص (علاقات عامة)، وتمكنت أسرتي من تأمين مبلغ دراستي للسنوات الأولى والثانية والثالثة، بمساعدة أبي وأختي، وبعض الأصدقاء والجمعيات الخيرية، لكن وضعنا المالي ساء في الفترة الأخيرة، وتراكمت علينا الديون والالتزامات المالية، خصوصاً بعدما أصيب والدي بمرض السرطان، وتدهورت حالته الصحية، وترك العمل بسبب كبر السن، فقد أصبحنا نعتمد على راتب أختي الكبيرة، التي تعمل بإحدى المؤسسات الحكومية في أبوظبي براتب 10 آلاف درهم، تسدد منه 2000 درهم شهرياً أقساطاً بنكية» مشيراً إلى أن أخته الكبيرة هي المعيلة الوحيدة للأسرة، التي تتكون من خمسة أفراد.

• الطالب واجه صعوبة في الاستمرار بدراسته الجامعية لسنته الأخيرة، لأن أسرته عاجزة عن تسديد الرسوم.

تويتر