«صالح» يحتاج إلى 35 ألف درهم لمواصلة العلاج

يحتاج يمني ستيني إلى 35 ألف درهم لتسديد قيمة أدويته، والاستمرار في تلقي علاجه بمدينة شخبوط الطبية في أبوظبي، إلا أنه لا يستطيع تأمين هذا المبلغ بسبب انتهاء التغطية العلاجية في بطاقته الصحية.

ويعاني (صالح - 64 عاماً) أمراض السكري والضغط والكوليسترول، وهو يحتاج إلى متابعة طبية مستمرة، وإلى الانتظام في تناول أدويته، إلا أن وضعه الصحي وإمكاناته المالية البسيطة، يمنعانه من ذلك.

ويذكر (صالح) أن الأشخاص الذين يعمل لديهم بادروا أكثر من مرة بمساعدته، لكنهم لا يستطيعون الاستمرار في شراء الأدوية له لفترات طويلة.

ويقول: «أصبحت عاجزاً عن فعل أي شيء، سوى أن أتضرع بالدعاء إلى الله حتى يسخر لي أحد فاعلي الخير لمساعدتي على العلاج، والتكفل بأدويتي باهظة التكاليف».

ويروي المريض لـ«الإمارات اليوم» أن الأمراض بدأت تتوالى عليه مع تقدمه في السن، إذ شعر بالإرهاق يغزو جسمه، ويمنعه الاستمرار في أداء مهامه اليومية البسيطة، فتوجه إلى مدينة شخبوط الطبية، حيث أجريت له الفحوص والتحاليل الطبية اللازمة، وتبين بعد معاينة الأطباء له أنه يعاني السكري والضغط والكوليسترول، ما جعل تناول الأدوية جزءاً أساسياً من حياته اليومية، وفق تعبيره.

وأضاف أنه خضع للعلاج، وكانت بطاقته الصحية كافية لتغطية جزء من الأدوية، لكن المبلغ المخصص له في البطاقة محدود جداً، وقد استُنزف بالكامل خلال الفترة السابقة.

وقال: «أنا في حاجة ماسة إلى تكملة علاجي، إذ توقفت عن تناول الأدوية لعدم قدرتي على سداد تكاليفها، فضلاً عن تكاليف العلاج والمراجعات المستمرة».

وتابع: «ظروفي الحالية لا تسمح لي بشراء أدويتي، كوني المعيل الوحيد لأفراد أسرتي، إذ أعمل سائقاً خاصاً وأتقاضى 1700 درهم راتباً شهرياً، وهذا المبلغ لا يكفي لشراء أدويتي، إذ أحتاج إلى 35 ألف درهم سنوياً، تقريباً، وهذا المبلغ يتجاوز إمكاناتي المالية المتواضعة».

وأكد المريض أنه توجه إلى جمعيات ومؤسسات خيرية طلباً للمساعدة، لكنه لم يتلقّ رداً.

ويشير تقرير طبي صادر من مدينة شخبوط الطبية، إلى أن المريض يعاني السكري والضغط والكوليسترول، ويحتاج إلى متابعة طبية مستمرة، وأدوية تبلغ كلفتها 35 ألف درهم سنوياً.

«صالح»: «أنا في حاجة ماسة إلى تكملة علاجي، إذ توقفت عن تناول الأدوية لعدم قدرتي على سداد تكاليفها».

• «صالح» يعاني أمراض السكري والضغط والكوليسترول، ويحتاج إلى متابعة طبية مستمرة.