سدّد 14 ألف درهم

متبرع يتكفل بالرسوم الدراسية لـ «جودي» و«سدرة»

تكفل متبرع بسداد 14 ألف درهم المتأخرات الدراسية للتوأم (جودي وسدرة - 17 عاماً)، لتحصلا على النتيجة النهائية للفصل الدراسي 2020-2021، ومواصلة الدراسة مثل أقرانهما.

ونسق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب الطالبتين في المدرسة.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، بتاريخ 13 يوليو الجاري، قصة معاناة (أبوالتوأم)، وعدم قدرته على تدبير مبلغ المتأخرات الدراسية المتراكمة على عاتقه، نظراً إلى الظروف التي يمر بها.

وأعرب والد التوأم عن سعادته وشكره للمتبرع، ووقفته إلى جواره في وقت معاناته، مشيراً إلى أن خبر التبرع أفرح أفراد الأسرة كثيراً.

وسبق أن روى أبوالتوأم (جودي) و(سدرة) قصة معاناته لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً إنه «عمل في الدولة منذ عام 2007، بمحل مجوهرات في أبوظبي، وكان يتقاضى راتباً قدره 8000 درهم، وكانت زوجته تبيع الأشغال اليدوية، وتعد الأطباق الصغيرة من الحلويات والمعجنات وتبيعها للأصدقاء والجيران، وتمكنا من تحقيق الاستقرار المادي للأسرة معاً».

وأشار إلى أن الله رزقه بأربعة أبناء أكبرهم (رنيم - 21 عاماً)، التي أنهت دراستها المدرسية، ولم يستطع إلحاقها بالجامعة، ولم تكمل مشوارها الدراسي بسبب الظروف المادية الصعبة التي يمر بها، والتوأم (جودي) و(سدرة)، وأصغرهم (محمد - 10 أعوام).

ويواجه الأب ظروفاً مادية صعبة، بعد تراكم العديد من الالتزامات والديون على عاتقه، وتقليص راتبه ليصل إلى 5000 درهم، ورغم أنه المعيل الوحيد لأسرته، فإنه أصبح يعيش على مساعدات الأهل والأصدقاء المقربين، حتى يتجاوز أزمته المادية، ويجد عملاً جديداً ليسدد ديونه.

وتدرس الطالبتان (جودي) و(سدرة) في الصف الـ11، وهددت إدارة المدرسة بحرمانهما من الحصول على النتيجة النهائية للفصل الدراسي 2020-2021، لمواصلة تعليمهما الدراسي للعام المقبل في حال عدم سداد المبلغ المتراكم عليهما.

• تقليص راتب الأب إلى 5000 درهم منعه من سداد متأخرات الرسوم الدراسية.

• إدارة المدرسة هدّدت بعدم حصول التوأم على النتيجة النهائية لهذا العام.

تويتر