يحتاج إلى 22.8 ألف درهم كلفة أدوية لمدة عام

4 أمراض مزمنة تهدد حياة «أبوأحمد»

أصيب «أبوأحمد» بأمراض مزمنة عدة، نتيجة مضاعفات مرض السكر من النوع الثاني، الذي أصيب به منذ 10 سنوات تقريباً.

وشملت قائمة أمراضه ارتفاع الضغط، والكولسترول، وهشاشة العظام، وهو يحتاج حالياً إلى أدوية لمدة عام، تبلغ كلفتها 22 ألفاً و824 درهماً، إلا أن إمكاناته المالية وظروفه الصحية لا تسمحان له بتدبير هذا المبلغ، بسبب ضيق ذات اليد.

وناشد «أبوأحمد» (57 عاماً ــ فلسطيني) أهل الخير مساعدته على تدبير تكاليف أدويته، لخوفه من تفاقم أمراضه، وتعرض حياته للخطر.

وروى أن حالته الصحية تدهورت كثيراً منذ عامين، إذ أصيب بجفاف دائم في حلقه، ورغبة مستمرة في تناول الماء بكثرة، كما تضاعفت رغبته في تناول الطعام في تلك الفترة، وترافق ذلك مع زيادة عدد مرات دخوله إلى الحمام، وفقدانه الوزن بشكل مفاجئ، وعدم وضوح الرؤية، وشعوره الدائم بالتعب والإرهاق، وعدم شفاء جروحه بصورة سريعة.

وأضاف: «فقدت الوعي، قبل فترة، خلال وجودي في العمل، ما اضطر زملائي لنقلي إلى قسم الطوارئ في إحدى العيادات الخاصة في أبوظبي. وبعد معاينة الطبيب المختص لحالتي، طلب مني إجراء فحوص وتحاليل مخبرية. وقد أظهرت نتائج الفحوص أنني أعاني ارتفاعاً حاداً في نسبة السكر، وخللاً في عمل البنكرياس، تسبب في عدم إنتاج كمية كافية من الأنسولين في الجسم، وتالياً حدوث اضطرابات في عمليتي بناء وهدم الأيض».

وتابع «أبوأحمد»: «قرر الطبيب إعطائي الأدوية الخاصة بمرض السكري، وواظبت على تناولها بشكل مستمر، حتى استقرت حالتي الصحية، وضبطت نسبة السكر في الجسم. وقد نصحني باتباع نظام غذائي للوقاية من ارتفاع نسبة السكر والضغط، إضافة إلى ممارسة الرياضة يومياً، وأخذ وقت كافٍ للراحة النفسية، كما طالبني بإجراء الفحوص دورياً».

وأضاف أن «مرض السكري أدى إلى إصابتي بالعديد من المضاعفات، ومنها ارتفاع الضغط بشكل دائم، وعدم انتظام دقات القلب. وقد أدخلت إلى قسم الطوارئ في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، قبل فترة، وأنا أعاني عدم القدرة على التنفس، فضلاً عن إصابتي بصداع شديد، حيث أجريت لي أشعة مقطعية للمخ، للاطمئنان على وضعي الصحي، وتم تشخيص إصابتي بارتفاع مزمن في ضغط الدم، وأكد الطبيب حاجتي إلى تناول الأدوية بشكل منتظم، وإلا تسبب لي المرض بمضاعفات تشكل خطورة على حياتي».

وتابع المريض: «كلفة أدويتي في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية تبلغ 22 ألفاً و824 درهماً لمدة سنة، وأنا عاجز تماماً عن توفير لو جزءاً بسيطاً من هذا المبلغ، لأنني المعيل الوحيد لأسرتي».

وأضاف المريض أنه يعمل في إحدى الجهات الخاصة في أبوظبي، براتب قدره 5000 درهم، يسدد منه الإيجار، وتتكون أسرته من خمسة أفراد، مناشداً الخيرين مدّ يد العون له، لمساعدته على شراء أدويته.

«أبوأحمد»: «أعاني ارتفاعاً حاداً في نسبة السكر، وخللاً في عمل البنكرياس، تسبب في عدم إنتاج كمية كافية من الأنسولين».

تويتر