يعاني ضعفاً في عضلة القلب و«السكري» وقصوراً كلوياً

متبرع يسدد 23.5 ألف درهم كلفة علاج «ضحي»

تكفل متبرع بكلفة الأدوية والعلاج التي يحتاج إليها (ضحي - 73 عاماً) لمدة عام، بمبلغ 23 ألفاً و557 درهماً.

ويعاني (ضحي) ضعفاً في عضلة القلب ومرضَي السكري وضغط لدم، فضلاً عن حاجته إلى جلسات غسيل كلوي.

ونسق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريض بمدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، أمس، قصة معاناة (ضحي) مع المرض، وعدم قدرته على تدبير مبلغ الأدوية والعلاج الذي يحتاج إليه، نظراً إلى تواضع إمكاناته المالية.

وأعرب المريض عن سعادته وشكره العميق للمتبرع، لمساندته له في ظل الظروف التي يمرّ بها، مشيراً إلى أن التبرع أفرحه كثيراً.

وسبق أن روى (ضحي) قصة معاناته لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً: «أمرّ بظروف صحية صعبة، خصوصاً مع تقدمي في العمر، إذ أعاني ضعفاً في عضلة القلب، ومرضَي السكري وضغط الدم، وسبق لي أن دخلت مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، حيث تمت معاينتي من قبل الأطباء، وأُجريت لي الفحوص اللازمة، التي بينت أنني أحتاج إلى جلسات غسيل كلوي لاستخراج السموم من جسدي، فضلاً عن حاجتي إلى أدوية وعلاج تبلغ كلفتهما 23 ألفاً و557 درهماً، وهذا مبلغ فوق إمكاناتي المالية».

وأضاف: «تعرضت لأزمة قلبية مرات عدة وكدت أفارق الحياة، ودخلت العناية المركزة أكثر من مرة، نتيجة تراكم المياه في جسمي، وضعف عضلة القلب، حتى اضطر الكادر الطبي إلى إجراء غسيل كلوي لي، وأصبحت أحتاج إلى هذه الجلسات والأدوية الأخرى الخاصة بأمراض القلب والسكري والضغط مدى الحياة».

وتابع: «أمرّ بظروف معيشية صعبة، وقد كنت أعمل في إحدى الجهات الحكومية، لكن لكِبَر سني تم إنهاء خدماتي عام 2007، وابني هو المعيل الوحيد لي وللأسرة كلها، ويعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب متواضع لا يكاد يغطي مصروفات الحياة ومتطلباتها، وأصبحنا غير قادرين على سداد إيجار المسكن الذي نقيم فيه، علماً بأن زوجتي تعاني أيضاً أمراضاً مزمنة وتحتاج إلى الدواء باستمرار».

• «ضحي» توقف عن العمل لكِبَر سنه عام 2007، وابنه هو معيل الأسرة.

تويتر