15 عاماً على الشراكة بين «الإمارات اليوم» و«دبي الإسلامي»

46.6 مليون درهم مساعدات «دبي الإسلامي» لحالات «الخط الساخن»

صورة

بلغ إجمالي مساعدات بنك دبي الإسلامي للحالات الإنسانية والمرضية عبر «الخط الساخن» في صحيفة «الإمارات اليوم» على مدى الـ15 عاماً الماضية 46 مليوناً و626 ألفاً و46 درهماً، توزّعت على 179 حالة إنسانية في مختلف إمارات الدولة، منذ عام 2005 حتى 2020، فضلاً عن دعم مبادرات مجتمعية تبنتها الصحيفة في السنوات الماضية، وذلك في إطار الشراكة بين الصحيفة ودبي الإسلامي لدعم الحالات الإنسانية والمرضية ودعم المبادرات المجتمعية.

وتنوّعت مساعدات البنك من دعم الحالات المرضية والرسوم الدراسية والإفراج عن السجناء المعسرين ودعم المبادرات المجتمعية، إذ بلغت مساعدات البنك للحالات الإنسانية عبر «الخط الساخن» منذ عام (2007 إلى 2010)، 571 ألفاً و800 درهم، توزعت على ثلاث حالات.

وبلغت المساعدات في عام 2011، 10 ملايين و550 ألف درهم، توزّعت على 32 حالة، وفي عام 2012 بلغت المساعدات 142 ألفاً و423 درهماً، توزّعت على ثماني حالات، كما بلغت تبرعات البنك في عام 2013 مبلغ ثلاثة ملايين و792 ألفاً و310 دراهم، توزعت على 44 حالة.

وفي عام 2014 أسهم البنك في التخفيف من معاناة 36 حالة بمبلغ سبعة ملايين و500 ألف و818 درهماً، وفي عام 2015 بلغت المساعدات 791 ألف درهم توزعت على أربع حالات، وفي عام 2016 بلغت المساعدات مليوناً و258 ألفاً و448 درهماً توزعت على 14 حالة.

وفي عام 2017 قدم البنك مساعدات للحالات المرضية وتبني مبادرة مجتمعية بمبلغ ستة ملايين و790 ألفاً و900 درهم توزعت على 21 حالة، وفي 2018 بلغت المساعدات مبلغ 11 مليوناً و787 درهماً توزعت على ثلاث حالات إنسانية ومؤسسة.

وفي 2019 قدم مليونين و823 ألفاً و439 درهماً توزعت على تسع حالات إنسانية ومؤسسة، وفي العام الجاري قدم البنك مساعدات بمبلغ 617 ألفاً و908 دراهم توزعت على خمس حالات إنسانية.

وقال رئيس تحرير «الإمارات اليوم» الزميل سامي الريامي: «يجب أن يكون القطاع البنكي والقطاع الخاص بشكل عام شريكاً فعالاً مع الوسائل الإعلامية في دعم المبادرات المجتمعية، وترجمة سياسة القيادة في العمل الخيري والإنساني».

وأضاف أن «التبرعات هي منهج إدارة بنك دبي الإسلامي في الخدمة المجتمعية، خصوصاً للمرضى الذين لهم الأولوية في تقديم العون والمساعدة، وذلك لتخفيف الأعباء المالية المترتبة عليهم في ظل الأوضاع الصعبة التي يمرون بها، ويأتي في المرتبة الثانية من المساعدات السعي في الإفراج عن السجناء المعسرين وسداد مديونياتهم، وتلمس حاجات المحتاجين من الأسر المواطنة والمقيمة على حد سواء عبر (الخط الساخن)».

وأشار إلى أنه ينبغي لمؤسسات القطاع الخاص في الدولة دعم المبادرات المجتمعية وأن تكون شريكاً فعالاً، خصوصاً مع وسائل الإعلام المختلفة التي تفتح باباً في خلق مبادرات مجتمعية رائدة ومميزة، منوهاً بأن «إدارة البنك دائماً تسهم وتقف وتدعم المبادرات المجتمعية التي يكون لها دور إيجابي في مصلحة الوطن».

وأوضح أن «مساهمات القطاع الخاص في الدولة لدعم المبادرات المجتمعية والإنسانية التي تصب في الصالح العام مازالت متواضعة».

«الخط الساخن»

«الخط الساخن» مبادرة إنسانية أطلقتها «الإمارات اليوم» عام 2005، وتمكن من تخفيف آلام ومعاناة 3853 شخصاً وأربع مؤسسات بمبلغ 306 ملايين درهم منذ تأسيسه، واستطاع توظيف أكثر من 300 مواطن في القطاعين العام والخاص، ونفذ 18 مبادرة إنسانية أبرزها «مدن الخير» لبناء 70 مسكناً للمواطنين بـ42 مليون درهم، ومبادرة «ياك العون» لمساعدة 107 مواطنين.

السجناء المعسرون

كان لتبرعات بنك دبي الإسلامي لحالات السجناء المعسرين عبر «الخط الساخن» النصيب الأكبر من التبرعات، إذ بلغت 26 مليوناً و569 ألفاً و576 درهماً، تلتها المبادرات المجتمعية، وبلغت 11 مليون درهم، وأخيراً الحالات المرضية والإنسانية، وبلغت تسعة ملايين و56 ألفاً و470 درهماً، تنوّعت بين حالات مَرضية ورسوم دراسية والإفراج عن سجناء معسرين ودعم مبادرات مجتمعية.

تنوّعت مساعدات البنك بين دعم الحالات المرضية والرسوم الدراسية والإفراج عن السجناء المعسرين ودعم المبادرات المجتمعية.


179

إجمالي عدد الحالات التي ساعدها «دبي الإسلامي» عبر «الخط الساخن».

تويتر