مطالبة بدفع 34.6 ألف درهم

المتأخرات الإيجارية تهدد أسرة «أم وليد» بالتشرد

تعاني أسرة «أم وليد» (فلسطينية - أم لطفلين»، عدم قدرتها على سداد 34 ألفاً و617 درهماً قيمة متأخرات إيجارية للشقة التي تقيم بها في مدينة العين.

وتروي (أم وليد) قصة معاناة أسرتها قائلة: «كان زوجي يعمل في القطاع الخاص منذ عام 2001، وأعمل مدرسة في إحدى المدارس الخاصة بمدينة العين، وكانت حياتنا مستقرة، ولم تواجهنا أي صعوبات».

وأضافت: «في عام 2014 ساءت أمورنا المالية جداً، إذ ترك زوجي العمل الذي كان مصدر رزق أفراد الأسرة، لظروف خارجة عن إرادته، وأصبحت المعيلة الوحيدة لعائلتي، كوني أعمل مدرسة في إحدى المدارس الخاصة بمدينة العين، وأتقاضى 8000 درهم راتباً شهرياً، يتم استقطاع 3000 درهم شهرياً، وأدفع منه تكاليف الدراسة لأبنائي، ومصاريف الحياة».

وتتابع: «لم أتوقع أن تتراكم على عاتقي العديد من المسؤوليات، ففي العام الماضي أغلقت جميع الأبواب في وجهي، ولم أستطع التصدي لها، إذ عجزت عن سداد المتأخرات الإيجارية وتدبير أمور حياة أفراد أسرتنا، وأقام مالك الشقة دعوى قضائية يطالب فيها بسداد المتأخرات الإيجارية البالغة 34 ألفاً و617 درهماً، وطالب بدفع المبلغ كاملاً، وإلا سيتم سجن زوجي، والمشكلة أن ظروفنا الصعبة تحول دون تأمين هذا المبلغ، خصوصاً أن راتبي لا يلبي جميع احتياجات أفراد الأسرة». وأضافت: «حاولت اللجوء إلى جهات عدة لمساعدتنا على حل مشكلتنا، لكن دون جدوى، وحالياً لا أعرف كيفية الخروج من هذا المأزق، وأناشد أهل الخير مساعدتنا في ظل ظروفنا الصعبة التي نواجها، وإعانتنا على سداد المتأخرات الإيجارية». وقالت «أم وليد»: «أشعر بالخوف من أن تصبح أسرتي دون مأوى، ونصبح مشردين، خصوصاً أن زوجي مهدد بدخول السجن في أي لحظة في حال عدم دفع المتأخرات الإيجارية، لافتةً إلى أن تردّي وضعنا المالي والظروف الصعبة جعلتنا عاجزين عن تدبير جزء ولو بسيطاً من المبلغ المطلوب».


الزوج مهدد بدخول السجن في أي لحظة في حال عدم دفع المتأخرات الإيجارية

«أم وليد»:

أشعر بالخوف من أن تصبح أسرتي دون مأوى.

تويتر