لايزال يحتاج إلى 10 آلاف درهم رسوماً دراسية لطفليه

متبرّعة تتكفل بالمتأخرات الإيجارية لـ«أبوعبدالرحمن»

تكفلت متبرّعة بسداد مبلغ 11 ألف درهم قيمة المتأخرات الإيجارية لمنزل (أبوعبدالرحمن)، حيث كان عاجزاً عن سداد المتأخرات الإيجارية، ما دفع صاحب المنزل إلى رفع قضية بحقه، وكان مهدداً بدخول السجن والطرد من المنزل، ولايزال (أبوعبدالرحمن) يحتاج إلى قيمة الرسوم الدراسية لابنه (عبدالرحمن) وابنته (عبير) بقيمة 10 آلاف و200 درهم، حتى يتمكنا من الاستمرار في الدراسة.

ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرعة ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى محكمة عجمان الاتحادية الابتدائية.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، في الثامن من ديسمبر الجاري، قصة (أبوعبدالرحمن - سوري) والمعاناة التي يتكبدها نتيجة عجزه عن سداد 21 ألفاً و200 درهم، كلفة المتأخرات الايجارية لمنزله (11 ألف درهم)، إضافة إلى الرسوم الدراسية لابنه (عبدالرحمن) وابنته (عبير) (10 آلاف و200 درهم)، ما قد يتسبب في عدم استمرارهما في الدراسة، ودخوله إلى السجن وطرد أسرته من المنزل.

وسبق أن قال (أبوعبدالرحمن) لـ«الإمارات اليوم»، إنّ «حالتنا المالية ساءت بعد أن أصبحت عاطلاً عن العمل منذ أربعة أشهر، حيث طرقت أبواب جهات عدة، بحثاً عن وظيفة من دون جدوى».

وأضاف أن «أسرتي مكونة من أربعة أفراد، وكان أبي وأمي يعيشان معنا، وأصيبا بارتفاع الضغط والسكري، وتطلب الأمر حاجتهما المستمرة إلى الفحوص الطبية والتحاليل الدورية، وتكفلت بعلاجهما، إلى أن توفيا نتيجة المرض وكبر السن، وكان وضعي المالي جيداً ويسمح لي بتلبية متطلبات الحياة».

وأشار إلى أنه بعد فترة ساءت أموره المالية، وعجز عن سداد المتأخرات الإيجارية، أو تدبير أمور حياته، وأصبح هو وأسرته مهددين بالطرد، حيث أقام مالك البيت دعوى قضائية يطالبه بسداد 11 ألف درهم، وإلا سيتم سجنه.

وتابع أنه كان مهدداً بدخول السجن، وكان طفلاه مهددين بعدم الاستمرار في الدراسة، بسبب المتأخرات الدراسية (عبدالرحمن في الصف الخامس، وعبير في الصف الثاني)، وتطالبه إدارة المدرسة بدفع 10 آلاف و200 درهم رسوماً دراسية.

وناشد (أبوعبدالرحمن) أصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبير مبلغ الرسوم الدراسية لابنه وابنته حتى يستطيعا مواصلة دراستهما.

ظروف صعبة

أعرب (أبوعبدالرحمن) عن سعادته البالغة، وشكره العميق للمتبرعة على وقفتها الكريمة إلى جانب أسرته في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها، مثمّناً استجابتها السريعة التي أعادت السعادة إلى الأسرة، بعدما كادت تتشرد نتيجة الضائقة المالية التي يمر بها وكادت أن تدخله السجن.

وأكد أن هذا الكرم ليس غريباً على دولة الإمارات المشهورة بتقديم العون والمساعدة لكل محتاج.

تويتر