وضعه الصحي يزداد سوءاً

137 ألف درهم كلفة علاج «محمد» من سرطان الغدة المتطور

يعاني المريض (محمد.ن)، مصري الجنسية (51 عاماً)، سرطان الغدة المتطور، ووفقاً لمستشفى المفرق فإنه يحتاج إلى أدوية كيميائية تبلغ كلفتها 137 ألفاً و404 دراهم لمدة ستة أشهر، وإمكاناته المالية لا تسمح له بسدادها، ويناشد من يساعده عليها وإنقاذ حياته.

ويروي المريض قصة معاناته، قائلاً: «قبل سنتين كنت أشعر بألم، فتوجهت إلى مستشفى المفرق، وأجريت الفحوص والتحاليل الطبية، وتبيّن بعد معاينة الطبيب حالتي أنني مصاب بسرطان الغدة، فكان العلاج أدوية كيميائية، مكلفة للغاية، لكن تم إدخالي في برامج الإعفاء من سداد الرسوم، لأني لديّ بطاقة الضمان الصحي، إذ خضعت للعلاج لمدة سنة وشهرين بالمجان، ولكن بعد هذه المدة انتهت إقامتي، لأنني أصبحت عاجزاً عن العمل بسبب وضعي الصحي، وبعدها استخرج أحد الأصدقاء إقامة لي، لكن من دون دخل شهري، وبطاقة الضمان الصحي منتهية منذ أشهر، ولم أخضع للعلاج منذ شهرين، وحالتي الصحية تتدهور، وتطور المرض، وأصبحت أعاني سرطان الغدة المتطور، والأطباء نصحوني بالاستمرار في العلاج بالأدوية، لكن إمكاناتي المالية متواضعة ولا تسمح لي بذلك، كوني لا أملك أي مصدر دخل إلا من خلال المساعدات التي أحصل عليها من بعض الأصدقاء».

وأضاف: «الأدوية الكيميائية التي أحتاجها تبلغ كلفتها لمدة ستة أشهر مبلغ 137 ألفاً و404 دراهم، وهذا مبلغ باهظ جداً، وحتى لو كان لدي راتب لن أستطيع تدبيره، وأقف عاجزاً، ولا أعرف ما العمل في ظل الظروف التي أمر بها، ووضعي الصحي يزداد سوءاً».

وتابع: «حضرت إلى الدولة للعمل في إمارة أبوظبي منذ عام 1989، ولدي أسرة تعيش في مصر مكونة أربعة أفراد، واعتبر المعيل الوحيد لها، وهي تعاني ظروفاً معيشية قاهرة لا يعلمها إلا الله، لذا أناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتي في كلفة العلاج وإنقاذي من هذه الحال، أو التكفل بتجديد بطاقة الضمان الصحي لكي يشملني برنامج الإعفاء».

تقرير طبي

يشير التقرير الطبي الصادر عن مستشفى المفرق في أبوظبي إلى أن «المريض يعاني إصابته بسرطان الغدة المتطور منذ عامين، وكان يتناول الأدوية الكيميائية بانتظام، لأنه كان مشمولاً ببرامج الإعفاء من الرسوم لمرضى السرطان، بسبب أن لديه بطاقة ضمان صحي سارية المفعول، وحالياً توقف عن الأدوية منذ شهرين، بسبب أن بطاقة التأمين الصحي انتهت، ويحتاج إلى أدوية كيميائية لمدة ستة أشهر، تبلغ كلفتها 137 ألفاً و404 دراهم».


المريض: أقف عاجزاً ولا

أعرف ما العمل في

ظل الظروف التي أمر

بها، ووضعي الصحي

يزداد سوءاً.

تويتر