تعاني «السكّري» ومشكلات صحية عدة

متبرّع يسدّد 14.3 ألف درهم تكاليف علاج «أم أحمد» لمدة عام

تكفّل متبرّع بمساعدة المريضة (أم أحمد) على تكاليف علاجها في مستشفى المفرق بأبوظبي بـ14 ألفاً و337 درهماً لمدة عام، والتي كانت تعاني مشكلات صحية عدة وتحتاج الى أدوية.

ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي بتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريضة في مستشفى المفرق بأبوظبي.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت بتاريخ 15 من الشهر الماضي قصة معاناتها من عدم قدرتها على التكفل بمبلغ الأدوية، نظراً لتواضع إمكاناتها المالية، وأعربت المريضة عن سعادتها وشكرها العميق للمتبرع ووقفته مع معاناتها في ظل الظروف التي تمر بها.

والمريضة (أم أحمد - خليجية - 59 عاماً)، تعاني الإصابة بمرض السكري منذ 22 عاماً، وتزايدت مضاعفات المرض عليها، ما سبّب لها أمراضاً مزمنة، منها ارتفاع الضغط بشكل دائم، والنقرس، وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وآلام مستمرة في المريء، وهي تحتاج إلى أدوية بـ14 ألفاً و337 درهماً، لمدة عام واحد، والمشكلة أن إمكاناتها المالية وظروف أسرتها لا تسمحان لها بتدبير المبلغ، وكانت ناشدت أهل الخير مساعدتها على تدبير كلفة العلاج.

وروت المريضة (أم أحمد) قصة معاناتها مع المرض قائلة إن حالتها الصحية تدهورت كثيراً، حيث أصيبت بالسكري خلال حملها في ابنها (أحمد) منذ 22 عاماً، وأخبرتها الطبيبة أن هناك احتمالين، أن «السكري» سينتهي بعد الولادة، أو سيستمر معها بشكل مزمن، ولابد من اتباع برنامج غذائي خاص، وممارسة رياضة المشي، وتناول الفيتامينات. وأضافت: «بعد الولادة، ومرور شهرين، شعرت بجفاف دائم في حلقي، ورغبتي المستمرة في تناول الماء بكثرة، كما تضاعفت رغبتي في تناول الطعام في تلك الفترة، وترافق ذلك مع فقداني الوزن بشكل مفاجئ، وعدم وضوح الرؤية، وشعوري الدائم بالتعب والإرهاق».

وتابعت: «نتيجة لتدهور وضعي الصحي توجهت إلى قسم الطوارئ في مستشفى المفرق، وبعد معاينة الطبيب المختص لحالتي، طلب مني إجراء فحوص وتحاليل مخبرية، وأظهرت أني أعاني ارتفاعاً حاداً في نسبة السكر، وخللاً في عمل البنكرياس نجم عنه عدم إنتاج كمية كافية من الأنسولين في الجسم، وتسبب في إصابتي بـ(السكري) من النوع الثاني».

وأضافت: «بعدها قرر الطبيب إعطائي الأدوية الخاصة بمرض السكري، وواظبت على تناول أدويتي باستمرار، حتى استقرت حالتي الصحية، وتم ضبط نسبة السكر، ونصحني الطبيب باتباع نظام غذائي للوقاية من ارتفاع نسبة السكر والضغط، إضافة إلى ممارسة الرياضة يومياً، وأخذ وقت كافٍ للراحة النفسية، كما طالبني بإجراء الفحوص الدورية».

وأوضحت أن مرض السكري أدى إلى إصابتها بالعديد من المضاعفات، منها ارتفاع الضغط، والنقرس، وآلام في المريء، وتحتاج إلى تناول أدوية بانتظام، وفي حال عدم تناول الأدوية سيتسبب ذلك لها في مضاعفات، ما يشكل خطورة على حياتها.

وتابعت (أم أحمد) أن «كلفة أدويتها في مستشفى المفرق تبلغ 2389 درهماً لمدة شهرين، وبكلفة إجمالية بلغت 14 ألفاً و337 درهماً، لمدة سنة واحدة، ونحن عاجزون تماماً عن توفير جزء ولو بسيط من كلفة الأدوية، حيث إن زوجي أحيل إلى التقاعد منذ عام 2016، وأصبح عاطلاً عن العمل».

وأضافت: «أسرتي تتكون من أربعة أفراد، وابنتي هي المعيلة الوحيدة لنا، وتعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 10 آلاف درهم، ولديها أقساط بنكية 2000 درهم، وبقية راتبها للإيجار ومتطلبات حياتنا اليومية، وأناشد أهل الخير مساعدتي على تدبير تكاليف أدوية مرضَي السكري والضغط لإنقاذ حياتي».


«أم أحمد» تزايدت مضاعفات «السكري» عليها وسبّبت لها أمراضاً مزمنة.

المريضة أعربت عن سعادتها وشكرها العميق للمتبرع لوقفته معها أثناء معاناتها.

تويتر