أصيب بالتهاب رئوي حاد أدى إلى توقف القلب ودخوله في غيبوبة

578 ألف درهم فاتورة علاج «أبولميس»

أُدخل (أبولميس) إلى مستشفى المدينة في دبي كحالة طارئة، محولاً من مستشفى الإمارات التخصصي، إثر إصابته بالتهاب رئوي حاد، أدى إلى توقف القلب ودخوله في غيبوبة.

وفور معاينة وضعه، تقرر إدخاله إلى غرفة العناية المركزة مباشرة، حيث مكث 45 يوماً، فيما بلغت قيمة فاتورة العلاج 300 ألف درهم، أضيفت إليها لاحقاً تكاليف مركز التأهيل والرعاية المنزلية، البالغة 278 ألف درهم، ليصل المبلغ الإجمالي إلى 578 ألف درهم.

وقالت زوجة المريض إن معاناة زوجها مع المرض بدأت في أحد أيام يناير الماضي، إذ شعر بآلام في الصدر، وصعوبة في التنفس تزايدت خلال ساعات الليل، وكان جسده يتعرق بشدة قبل أن ترتفع حرارته إلى 40 درجة.

وأضافت: «نقلناه إلى قسم الطوارئ في مستشفى الإمارات التخصصي بدبي، حيث أجريت له التحاليل والفحوص الطبية، وبعد ظهور النتائج تبين أنه مصاب بالتهاب رئوي حاد، وطلب طبيبه إبقاءه في المستشفى، ومتابعة حالته من خلال إعطائه المضادات الحيوية».

وتابعت أن «الأمر ازداد سوءاً، إذ بدأت حالته تتدهور، وأمرنا الطبيب بتحويله إلى مستشفى حكومي، وعند مخاطبة المستشفيات تبين أن حالته صعبة جداً، وليس من السهل نقله بسبب احتمال تعرض حياته للخطر، لكن مستشفى المدينة في دبي قبل حالته وأدخله قسم العناية المركزة لمدة 45 يوماً، حيث تبين أنه مصاب بتلف في الدماغ، وبعد المتابعة المستمرة، استقرت حالته الصحية، لكن المبالغ المالية تراكمت على الأسرة، حيث غطى التأمين الصحي جزءاً من كلفة علاجه وإقامته في المستشفى، لكن المبلغ المتبقي 500 ألف درهم».

وأضافت: «قدمنا طلب مساعدة لجهات خيرية عدة، وتلقينا تبرعاً من خلال مؤسسة الجليلة في دبي ومن فاعلي خير بـ200 ألف درهم، لتتبقى 300 ألف درهم من تكاليف علاجه».

وتابعت: «حالة زوجي تحتاج إلى رعاية طبية مكثفة واهتمام طبي خاص، وقد اصطحبناه إلى أحد مراكز التأهيل والرعاية المنزلية في دبي، لتلقي عناية طبية خاصة، وهو لايزال طريح الفراش في المركز منذ خمسة أشهر، فيما بلغت فاتورة علاجه وإقامته في المركز 278 ألف درهم، وهذا مبلغ كبير جدا لا نستطيع سداد جزء منه».

وشرحت أن زوجها هو المعيل الوحيد للأسرة، إذ كانت لديه شركة صغيرة لكنها أفلست بسبب مرضه، مناشدةً أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة ي مساعدتها على سداد فاتورة علاج زوجها وإنقاذ حياته من الخطر.

• «أبولميس» كان المعيل الوحيد لأسرته، قبل أن تفلس شركته بسبب مرضه.

تويتر