تنوّعت بين حالات مَرضية ورسوم دراسية والإفراج عن سجناء معسرين

31 مليون درهم مساعدات «دبي الإسلامي» لحالات «الخط الساخن»

صورة

بلغ إجمالي مساعدات بنك دبي الإسلامي للحالات الإنسانية والمرضية، عبر «الخط الساخن» في صحيفة «الإمارات اليوم» 31 مليوناً و397 ألفاً و699 درهماً، توزّعت على 141 حالة إنسانية في مختلف إمارات الدولة، منذ عام 2010 لغاية 2017.

36

حالة أسهم «دبي الإسلامي»، عام2014، في تخفيف معاناتهم.


141

إجمالي عدد الحالات التي ساعدها «دبي الإسلامي» عبر «الخط الساخن».


السجناء المعسرون

كان لتبرعات بنك دبي الإسلامي لحالات السجناء المعسرين عبر «الخط الساخن» النصيب الأكبر من التبرعات، إذ بلغت 26 مليوناً و569 ألفاً و576 درهماً، تلتها الحالات المرضية والإنسانية، وبلغت أربعة ملايين و828 ألفاً و123 درهماً.

وتنوّعت مساعدات البنك من دعم الحالات المرضية والرسوم الدراسية والإفراج عن السجناء المعسرين ودعم المبادرات المجتمعية، إذ بلغت مساعدات البنك للحالات الإنسانية عبر «الخط الساخن» في عام 2010، مبلغ 571 ألفاً و800 درهم، توزعت على ثلاث حالات، وبلغت المساعدات في عام 2011، مبلغ 10 ملايين و550 ألف درهم، توزّعت على 32 حالة، وفي عام 2012 بلغت المساعدات 142 ألفاً و423 درهماً، توزّعت على ثماني حالات، كما بلغت تبرعات البنك في عام 2013، مبلغ ثلاثة ملايين و792 ألفاً و310 دراهم، توزعت على 44 حالة، وفي عام 2014 أسهم البنك في التخفيف من معاناة 36 حالة بمبلغ سبعة ملايين و500 ألف و818 درهماً، وفي عام 2015 بلغت المساعدات 791 ألف درهم توزعت على أربع حالات، وفي عام 2016 بلغت المساعدات مليوناً و258 ألفاً و448 درهماً توزعت على 14 حالة، وفي العام الماضي قدم البنك مساعدات للحالات المرضية وتبني مبادرة مجتمعية بمبلغ ستة ملايين و790 ألفاً و900 درهم توزعت على 21 حالة.

وقال رئيس إدارة الخدمات المجتمعية في بنك دبي الإسلامي عبدالرزاق العبدالله، إنه «يجب أن يكون القطاع البنكي والقطاع الخاص بشكل عام شريكاً فعالاً مع الوسائل الإعلامية في دعم المبادرات المجتمعية، وترجمة سياسة القيادة في العمل الخيري والإنساني»، مضيفاً أن تبرعات البنك للحالات الإنسانية عبر «الخط الساخن» بشكل عام، والتبرعات الأخرى هو منهج تسير به إدارة البنك في الخدمة المجتمعية خصوصاً للمرضى الذين لهم الأولوية في تقديم العون والمساعدة، وذلك لتخفيف الأعباء المالية المترتبة عليهم في ظل الأوضاع الصعبة التي يمرون بها، ويأتي في المرتبة الثانية من المساعدات السعي في الإفراج عن السجناء المعسرين وسداد مديونياتهم، وتلمس حاجات المحتاجين من الأسر المواطنة والمقيمة على حد سواء عبر «الخط الساخن».

وأشار إلى أنه ينبغي لمؤسسات القطاع الخاص في الدولة، دعم المبادرات المجتمعية وأن تكون شريكاً فعالاً، خصوصاً مع وسائل الإعلام المختلفة التي تفتح باباً في خلق مبادرات مجتمعية رائدة ومميزة، منوهاً بأن «إدارة البنك دائماً تسهم وتقف وتدعم المبادرات المجتمعية التي يكون لها دور إيجابي في مصلحة الوطن».

تويتر