تشمل 24 ألف أسرة في جميع محافظات القطاع

«خليفة الإنسانية» تطلق حملة توزيع طرود غذائية في غزة

صورة

أطلقت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، حملة توزيع طرود غذائية على العائلات المحتاجة في محافظات قطاع غزة، وذلك بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس المؤسسة.

وقال مصدر مسؤول في المؤسسة إن المرحلة الأولى من الحملة، التي انطلقت أول من أمس، في قطاع غزة، ستشمل كل محافظات غزة الخمس، وسيستفيد منها على مدار الأيام المقبلة ما يقارب 24 ألف أسرة محتاجة.

وأوضح أن هذه الحملة تتم بالتعاون مع المركز الفلسطيني للتواصل الإنساني «فتا»، وأنه تم توزيع وجبات في محافظة خانيونس، وسيتم توزيع أخرى على عائلات في جميع محافظات غزة، في إطار مشروع «إفطار صائم»، الذي تنفذه مؤسسة خليفة الإنسانية سنوياً في فلسطين، بناء على توجيهات القيادة بتقديم العون والمساعدة للشعب الفلسطيني، وتعزيز صموده في مواجهة الظروف الصعبة والقاهرة، خصوصاً في شهر رمضان المبارك.

من جهته، أفاد مسؤول التوزيع في محافظة خانيونس، فضّل عدم نشر اسمه، أن عملية التوزيع تمت في المحافظة بنجاح كبير، من حيث التنظيم، واختيار العائلات المستفيدة الذي تم بناء على مسح اجتماعي، وأشاد المسؤول بجهود مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية المتواصلة لدعم الشعب الفلسطيني، وبمستوى وتميز الطرد الغذائي ومحتوياته، مقدماً شكره وتقديره باسم آلاف الأسر المستفيدة لدولة الإمارات وقيادتها، ومؤسسة خليفة الإنسانية وكل العاملين فيها، على جهودهم ودعمهم المتواصل للشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده، مما له أثر كبير في تخفيف معاناة العائلات المحتاجة وتوفير العون والمساعدة لها.


سلال غذائية في اليابان

وزعت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بالتعاون مع سفارة الدولة في طوكيو، السلال الغذائية على عدد من المناطق في اليابان، من ضمنها العاصمة طوكيو ومدينة فوكوؤكا، وذلك في إطار مشروع «إفطار صائم» الذي تنفذه خلال شهر رمضان المبارك.

ويعد هذا المشروع هو الأول من نوعه الذي يتم تنفيذه في اليابان من قبل المؤسسة، حيث بلغ عدد السلال الغذائية 248، وتحتوي على مواد غذائية تم اختيارها خصيصاً بما يتناسب مع استهلاك المجتمع الياباني، وتسعى المؤسسة لتوسيع المشروع ليشمل في المستقبل عدداً أكبر من المستفيدين. جدير بالذكر أن المؤسسة، من أجل تنفيذ استراتيجيتها، دخلت في شراكات مع منظمات عالمية تابعة للأمم المتحدة ومنظمات أخرى، حيث وصلت مساعداتها المختلفة حول العالم إلى أكثر من 87 دولة منذ بداية نشأتها حتى الآن. طوكيو - وام

تويتر