مصابة بالتهاب في المفاصل منذ سنتين.. وزوجها يمر بظروف مالية صعبة

«أمل» تعاني التهاباً مزمناً في المفاصل وعلاجها يكلف 113 ألف درهم

مستشفى دبي أعاد فحوصاً وتحاليل طبية بعد لجوء أمل إليه. أرشيفية

تعاني المريضة «أمل» البالغة من العمر 50 عاماً، مرضاً مزمناً يتمثل في إصابتها بالتهاب المفاصل الروماتويدي منذ أكثر من سنتين، وتحتاج إلى حقن «سيمبوني»، وتبلغ كلفة علاجها لمدة سنة 56 ألفاً و848 درهماً، وهي تحتاج إلى علاج لمدة سنتين بمبلغ 113 ألفاً و696 درهماً، فضلاً عن عدم قدرة زوجها على سداد المتأخرات الإيجارية المترتبة عليه والبالغة 19 ألف درهم، في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها، وتناشد أسرتها من يساعدهم على تكاليف علاجها والمبلغ الإيجاري.

تقرير طبي

يشير التقرير الطبي الصادر عن مستشفى دبي بأن المريضة تعاني مرض التهاب المفاصل الروماتويدي منذ أكثر من سنتين، وهي بحاجة إلى حقن (السيمبوني) لمدة سنة على الأقل، وتقدر الكلفة العلاجية بـ56 ألفاً و848 درهماً سنوياً.

ويروي زوج المريضة قصتها قائلاً: «جئت إلى الدولة للعمل قبل ثماني سنوات، وعملت في شركة مقاولات لمدة خمس سنوات، وبعدها عملت في أحد المطاعم بوظيفة كاتب إداري، وقبل سنة ونصف كانت زوجتي تعاني ألماً، وفي أحد الأيام لم تستطع الحركة من شدة الألم وطلبت لها الإسعاف، حيث تم نقلها إلى مستشفى البراحة في قسم الطوارئ، وتم إجراء فحوص طبية لها، وتبين أنها تعاني مرض التهاب المفاصل الروماتويدي، ولم يكن لدي وقتها تأمين صحي، وطلب مني أحد الأطباء أن أنقلها إلى مستشفى ميديور، لأنه يعمل هناك، وفي اليوم التالي نقلتها إلى مستشفى ميديور وتم إجراء الفحوص اللازمة والأشعة، وتبين أنها تعاني مرضاً مزمناً، وصرف لي وصفة علاجية، وطلب مني الطبيب أن أتجه إلى الجمعيات الخيرية لأن أدويتها مكلفة، واتجهت إلى هيئة الهلال الأحمر في دبي وتم مساعدتي على أدوية زوجتي لمدة ستة شهور».

وأضاف أنه «بعد مرور ستة شهور تم إجراء فحوص وتحاليل طبية لها مرة أخرى، بعدها اتجهت إلى مستشفى دبي، وتم إعادة الفحوص والتحاليل الطبية مرة أخرى، وتبين أن مرضها مزمن وهو التهاب المفاصل، إذ إنها تحتاج إلى علاج عبارة عن حقن لمدة سنتين وتبلغ الكلفة 113 ألفاً و696 درهماً، وهذا مبلغ فوق إمكاناتي المالية المتواضعة، فأنا المعيل الوحيد لأفراد أسرتي وأعمل في أحد المطاعم في دبي براتب 3000 درهم، وأقيم في شقة بالإيجار بمبلغ سنوي يصل إلى 32 ألف درهم، وراتبي لا يغطي تكاليف الإيجار، وأصبحت مطالباً بسداد المبلغ المتبقي البالغ 19 ألف درهم، والمالك يطالبني بالسداد أو اللجوء للإجراءات القانونية، إذ لا أعرف ما العمل في ظل الظروف الصعبة التي أمر بها، وأفكر في علاج زوجتي وكيفية سداد مبلغ الإيجار، وحاولت اللجوء إلى جمعيات خيرية لمساعدتي على الظروف التي أمر بها، وتم مساعدتي في الرسوم الدراسية لابني، ولم أجد رداً بالنسبة لعلاج زوجتي أو الإيجار حتى هذا الوقت».

تويتر