« الطرق »: خطة لإنارة الشوارع وسفلتتها العام الجاري

سكان: شوارع «البرشـــاء 2» غير مرصوفة وتفتقر إلى الإنارة

سكان أكدوا أن عدم رصف الشوارع يؤدي إلى انتشار الغبار الذي يضرهم صحياً. الإمارات اليوم

قال سكان في منطقة (البرشاء2) في دبي، إن الشوارع ترابية وغير مرصوفة وتفتقر إلى إعمدة إنارة، إضافة إلى انتشار الحفر، ما يؤدي إلى تضررهم صحياً من الغبار، مطالبين هيئة الطرق والمواصلات بالإسراع في رصف الشوارع وإنارتها، مشيرين إلى أن المنطقة تعاني أيضاً من انتشار القمامة خارج الحاويات في بعض الشوارع الداخلية.

في المقابل، أكد مدير إدارة الطرق في الهيئة نبيل محمد صالح، أنه سيتم رصف وإنارة منطقة البرشاء2 حسب خطة الهيئة المعتمدة في عام ،2011 وحسب توافر الموارد المالية، فيما أكدت بلدية دبي أن إدارة النفايات تنفذ أعمال التنظيف وجمع النفايات في المناطق السكنية كافة، ومن بينها البرشاء،2 بانتظام، ووفق جدول زمني يضمن المحافظة على نظافة البيئة.

متابعة الشكاوى

دعا رئيس قسم الاتصال في بلدية دبي محمد اللوز، سكان منطقة البرشاء 2 إلى الاتصال ببلدية دبي، والإبلاغ عن المناطق التي توجد فيها النفايات، وأفاد اللوز بأن النظام في مركز الاتصال في البلدية يضمن متابعة الشكاوى الرسمية المقدمة إلى البلدية عبر قسم الشكاوى والاقتراحات، الى حين التعامل معها من قبل الادارة المعنية، وذلك خلال موعد أقصاه سبعة أيام.

وأوضح أن هناك بعض البلاغات التي لا يتم تنفيذها، يسجل فيها القسم تحقيقاً رسمياً باسم عدم تنفيذ البلاغ، إذ يحول الموضوع للإدارة المعنية للتحقيق مع مسؤول تنفيذ البلاغات لديها. واستبعد اللوز ان يكون هناك أي تقصير من قبل ادارة النفايات التي تحرص دائماً على تلبية خدمات الجمهور، وحماية البيئة، والمحافظة على نظافتها، إذ تلتزم بجمع النفايات، خوفاً من تسببها في انتشار الحشرات والقوارض التي تنقل الامراض، وتهدد صحة الجمهور، ما قد يؤثر سلباً في السلامة العامة.

وتفصيلاً، قالت «أم أحمد»، إنها تسكن في منطقة البرشاء 2 منذ سنة وثلاثة أشهر، ولم يتم رصف الشوارع الداخلية حتى الآن، ولم تزود المنطقة بأعمدة الإنارة، إضافة إلى تضرر مركبتها من حفر وأكوام الحصى المنتشرة في شوارع المنطقة نتيجة عدم رصفها.

وأضافت أن خدمة النظافة في المنطقة غير مرضية حسب وصفها، لأن حاويات النفايات لا تكفي مقارنة بعدد السكان، كما أن السكان تضرروا من سلوكيات عمال بناء الفلل الجديدة في المنطقة، إذ يضعون مخلفات البناء من أكياس، وقطع حديد على أطراف طرقات المنطقة، ما يؤدي إلى تشويه منظرها.

وأكدت «أم أحمد» أن سكاناً في المنطقة تواصلوا مع هيئة الطرق والمواصلات، وقدموا شكوى حول عدم رصف الطرق الداخلية، وانتشار الأتربة في الشوارع، ما يؤدي إلى تضررهم صحياً وتعطل مركباتهم، بسبب الرمل والحصى، وتم التجاوب مع الشكوى، إذ رصفت الطرقات بشكل مؤقت، وبعد مرور سبعة أشهر تهالكت وعادت الحفر إلى الشوارع، مطالبة هيئة الطرق بإعادة الرصف.

وأفاد المواطن «جمعة .م» ، بأن «انتشار الحفر في الطرق الترابية، يؤدي إلى دخول الغبار إلى منازل السكان، عند مرور مركبات مسرعة، مطالباً هيئة الطرق والمواصلات بحل مشكلتهم في أسرع وقت، لإن السكان يشعرون بالاستياء من الرمال المنتشرة في المنطقة».

وذكر المواطن عبدالله سعيد، الذي يسكن في المنطقة منذ سنتين، أن «الطرق الرملية في المنطقة تتحول إلى طينية، خصوصاً في فصل الشتاء، ما يعيق حركة السيارات في موسم الأمطار»، مطالباً بتطوير خدمات رصف الشوارع، والاهتمام بنظافتها أكثر.

واعتبر أن الغبار والنفايات المنتشرة في طرق المنطقة أصبحت أكبر مشكلة تزعج السكان، موضحاً «أسكن في المنطقة منذ سبع سنوات، ومازالت الشوارع الداخلية رملية لم يتم رصفها، وأواجه مشكلة الحفر، ما يسبب أضراراً لمركبتي، والمشكلة الجديدة التي نواجهها هي مخالفات البناء التي يلقيها العمال، إذ حاولنا إرشادهم للتخلص من مخلفات البناء بعيداً عن المنطقة، ولكنهم لم يستجيبوا».

وعبرت المواطنة فضلت عدم ذكر اسمها، التي قضت خمس سنوات في المنطقة، عن استيائها من انتشار الرمال على الطرق الداخلية، إضافة إلى الحصى والحفر، التي تضر بالسيارات، مضيفة أن «بعض السكان يلجأون إلى رش الماء على الطرقات حتى تتماسك ويسهل استخدامها». أما عن مشكلة النفايات فقالت أن سكاناً من المنطقة يلقون مخلفاتهم خارج الحاوية، وعلى جنب الطريق، علما بأن هناك عدداً كافياً من الحاويات بالمنطقة».

تويتر