لتعزيز فرصها في التعلم والابتكار ووضعها على خريطة التجارة العالمية

جناح المرأة في «إكسبو 2020» يطلق برنامج «الريادة النسائية»

«إكسبو» يستضيف فعاليات لتعليم النساء كيف يصبحن رائدات أعمال. من المصدر

عقد جناح المرأة في «إكسبو 2020 دبي»، بالتعاون مع «كارتييه»، سلسلة من اللقاءات بمشاركة كل من مؤسسة دبي لتنمية الصناعة والصادرات، ومركز التجارة العالمي في نيويورك (ITC)، بهدف تعزيز فرص المرأة في التعلم والابتكار وعقد الشراكات والدخول في التحالفات، ولتسليط الضوء على الدور الذي يمكن أن تلعبه المرأة بشكل أساسي في قطاع الصناعات الرئيسة، لوضعها على خريطة التجارة العالمية، وذلك عبر برنامج الريادة النسائية الذي أطلقه الجناح.

في بداية اللقاءات، قالت المديرة التنفيذية لمركز التجارة العالمي، باميلا كوك هامليتون، إن «تشكيل عالم أكثر مرونة وشمولية واستدامة، أصبح أكثر أهمية من ذي قبل، وهو ما لا يمكن تحقيقه إلا بوجود المرأة كجزء أساسي من الحل، لذا يشارك مركز التجارة العالمي، وبالتعاون مع مؤسسة دبي لتنمية الصناعة والتصدير، في إيجاد فرص جديدة ودعم حقيقي للمرأة، عن طريق استضافة (إكسبو 2020) مجموعة من الفعاليات واللقاءات التي تنعقد بشكل فعلي وافتراضياً، لتعزيز التعلم والابتكار والشراكات والتحالفات، ولتعليم النساء كيف يصبحن رائدات أعمال».

كما تحدث نائب المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصناعة والصادرات، محمد الكمالي، في بداية الفعالية عن إعلان برنامج الريادة النسائية خلال فترة انعقاد «إكسبو 2020 دبي»، بالإضافة لبرنامج المرأة في التجارة الدولية، وهي مبادرة هدفها تسهيل دخول ما يقارب الثلاثة ملايين امرأة سوق التجارة الدولية على مستوى العالم بحلول 2021، والتركيز على تحويل الأسواق العادية إلى أسواق رقمية.

وذكر أنه يتم تقديم العديد من أشكال الدعم المادي والعلمي والمعرفي لكل المشتركات في البرنامج، بالتعاون مع بعض الشركات العالمية.

وحول دعم «إكسبو 2020» هذه الأهداف، وما يوفره من فرص للتفاعل بين المشاركين من كل أنحاء العالم، قال الكمالي: «استطاعت دبي أن تلفت أنظار العالم بنجاحها الذي تم رصده خلال فترة الجائحة وما بعدها، كما يعد (إكسبو 2020) نقطة تحول وركيزة أساسية نحو التقدم والازدهار خلال السنوات المقبلة».

وتم التركيز خلال الجلسات النقاشية المتعددة التي استضافها الجناح، على أهمية تقديم المعرفة، وتوفير فرص التواصل كعناصر أساسية من عناصر دعم المرأة وتمكينها، كما تم عرض مجموعة من النماذج الناجحة التي تم تغيير حياتها للأفضل، من خلال الدعم الذي تم تقديمه للنساء الرياديات، حيث تم تقديم عرض مرئي حول قصة إحدى السيدات المكافحات من بنغلاديش، والتي تقوم تجارتها على بعض الصناعات اليدوية، وخلال فترة الجائحة توقف عملها هي وفريقها بالكامل، وتعرضت لأيام صعبة، إلى أن تواصلت مع فريق «هي تتاجر» العالمي «She Trade Global»، الذي وفر لها فرصة تعلم التسويق الرقمي، وهو ما فتح أمامها أسواقاً جديدة، وغيّر من حياتها بشكل كامل.

تويتر