في ختام النسخة الرابعة من «القيادات العربية الشابة»

تخريج 50 موهبة إعلامية واعدة.. تحت سقف «إكسبو دبي»

البرنامج خرّج منتسبيه بعد تزويدهم بأساليب وتقنيات جديدة في تخصصات العمل الإعلامي الاحترافي. وام

احتفى مركز الشباب العربي بجناح الشباب في «إكسبو 2020 دبي»، أمس، بتخريج 50 شاباً وشابة من المواهب الإعلامية العربية الواعدة من مختلف مجالات العمل الإعلامي من 17 دولة عربية، خلال النسخة الرابعة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة الذي ينظّمه المركز بدعم من رئيسه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.

وبحضور وزيرة الدولة لشؤون الشباب نائب رئيس مركز الشباب العربي، شما المزروعي، والرئيس التنفيذي للاستراتيجية في مركز الشباب العربي سعيد النظري، وممثلين عن شركاء البرنامج، احتفلت النسخة الرابعة بتخريج منتسبيها، بعد تزويدهم بأساليب وتقنيات جديدة في تخصصات العمل الإعلامي الاحترافي، وخلاصة سنوات من الخبرة العملية في حقل الإعلام العربي والعالمي.

وقالت شما المزروعي: «اليوم نرى انطلاقة جديدة للمواهب الشبابية في قطاع الإعلام وغيره من القطاعات الحيوية، حاملين معهم الخبرات والأفكار الجديدة، وقيم المهنية، والإبداع والابتكار، والتعلم المستمر، للمساهمة الفاعلة والمؤثرة في تصوّر وتصميم وصناعة المستقبل الذي يطمحون إليه وتتطلع إليه مجتمعاتنا، ليقدموا الصورة الأمثل للإسهامات العربية على الساحة العالمية». وأضافت: «تمكين المواهب الشابة في مختلف التخصصات المحورية، وفي مقدمتها الإعلام بكل أنماطه وأدواته، سيجعلهم قادرين على أن يكونوا الناقل الأمين لقصص نجاح أوطانهم، وإبرازها للعالم بالصورة التي تليق بكونهم الجيل الجديد من الإعلاميين العرب الموهوبين، الذين يسلطون الضوء على فرص المستقبل ويحتفون بها».

وهنأت خريجي هذه النسخة من البرنامج، مؤكدة أن المواهب والكفاءات الإعلامية العربية الشابة سيكون لها دور استراتيجي خلال المرحلة المقبلة في إبراز نماذج الإنجاز والتميّز في مجتمعاتنا العربية، وترسيخ قيم الإيجابية، وأخذ زمام المبادرة، وإشراك قطاع الشباب في مسارات التنمية، كما في نموذج تمكين الشباب في الإمارات، بما يعود بالفائدة على دول المنطقة.

من جهته، قال المدير العام للمؤسسة الاتحادية للشباب الرئيس التنفيذي للاستراتيجية لمركز الشباب العربي، سعيد النظري، إن «الناظر اليوم إلى مشهد الإعلام العالمي يرى توجهاً متسارعاً ومتنامياً نحو الإعلام الرقمي، لذا ركّزنا في نسخة هذا العام من البرنامج على تمكين الإعلامي العربي الشاب بأدوات متنوعة، تمكّنه من صناعة المحتوى الإعلامي الرقمي المتميّز».

وأضاف: «اليوم يمكن للخريجين في مجال الإعلام أن يكونوا مستقبلاً ضمن الفرق التي تمثل قضايا الإعلام العربي على المستوى الدولي، فالإعلام ممكّن أساسي من ممكّنات التنمية الشاملة، ودوره مركزي في التوعية الصحية والاجتماعية ونشر قيم الشراكة والتعاون والتضامن».


شما المزروعي:

• «نرى اليوم انطلاقة جديدة للمواهب الشبابية في الإعلام وغيره من القطاعات الحيوية حاملين معهم الخبرات وقيم المهنية والإبداع».

سعيد النظري:

• «الإعلام من ممكّنات التنمية الشاملة، ودوره مركزي في التوعية الصحية والاجتماعية ونشر قيم الشراكة والتعاون والتضامن».


ورش عمل مكثفة

شهدت فعاليات النسخة الرابعة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة العشرات من ورش العمل المكثّفة واللقاءات مع نخبة من الشخصيات الإعلامية وصنّاع القرار في المنطقة، وزيارات ميدانية لمؤسسات إعلامية، بما في ذلك المركز الإعلامي الخاص بـ«إكسبو دبي»، بما أثرى تجربة المشاركين في البرنامج، الذين عملوا أيضاً على عدد من المشروعات مع شركاء البرنامج من مؤسسات إعلامية.

تويتر