بطل العالم السباعي يلتقي جمهوره قبيل انطلاق موسم «الفورمولا 1»

لويس هاميلتون: «إكسبو دبي» تحفة معمارية مذهلة

صورة

وصف بطل العالم السباعي في سباقات «الفورمولا1»، البريطاني لويس هاميلتون، البنية التحتية ومرافق «إكسبو دبي» بالمذهلة، رغم أنه تم بناؤها في فترة قصيرة، مبدياً سعادته بالوجود في دبي.

ولم يتوقع هاميلتون هذا الكم من الجماهير التي توافدت أمس بكثافة إلى ساحة الوصل، قلب «إكسبو دبي» النابض، ومشاهدة السائق الذي يعد من الأكثر نجاحاً بتاريخ سباقات الجائزة الكبرى «الفورمولا1» منذ انطلاقها عام 1950.

جاء ذلك خلال جلسة مفتوحة، التقى فيها هاميلتون عشاق سباقات السيارات في ساحة الوصل، بدعوة من «بتروناس»، عملاق الصناعة البترولية الماليزي، والشريك لفريق «مرسيدس إيه إم جيه»، الذي يقود سيارته البطل البريطاني. وسبقت الجلسة عروض من التراث الماليزي.

وحرص هاميلتون على الإجابة عن العديد من الأسئلة قبيل أيام من استهلاله سباق جائزة البحرين الكبرى لـ«طيران الخليج»، الجولة الافتتاحية في الموسم الجديد، التي ينطلق سباقها الرئيس الأحد المقبل على حلبة «صخير».

زيارة

وقال هاميلتون: «كنت أقود سيارتي قريباً من هنا بعض الوقت، ولكن لم تتح لي الفرصة مطلقاً لزيارة (إكسبو دبي) من قبل، إلا أن ما رأيته اليوم شيء مذهل للغاية».

وأضاف: «من الصعب التصديق أن هذا المعلم المعماري تم بناؤه في فترة زمنية قصيرة، ولم أتوقع رؤية هذا الكم من الجمهور العاشق لسباقات (الفورمولا1) في ساحة الوصل، وأشكر (بتروناس) الشريك الاستراتيجي لفريق (مرسيدس إيه إم جيه) على إتاحتها الفرصة لي بالوجود في (إكسبو دبي)، ولقاء هذا الجمهور».

وتابع: «تحوز (بتروناس) العديد من الابتكارات في مجالي الاستدامة والطاقة النظيفة، في تكنولوجيا متقدمة ربما لا تظهر للعيان بشكل واضح من خلال سباقات (الفورمولا1)، إلا أنهم شركاء فعليون على صعيد الجهود المبذولة عالمياً في سبيل البصمة الكربونية الصفرية، وخفض معدلات انبعاثات الغازات الضارة للبيئة».

تركيز

وتحدث هاميلتون عن الفترة الصعبة التي قضاها بعد الخسارة الصعبة في اللفة الأخيرة، ديسمبر الماضي، في سباق حلبة مرسى ياس في أبوظبي، التي أطاحت بآمال حصد لقب بطل العالم للسائقين للمرة الثامنة في مسيرته، وذهاب اللقب إلى منافسه الهولندي ماكس فيرشتابن، سائق فريق «ريد بل».

وقال: «كانت فترة صعبة ليس لي وحدي، بل للفريق أجمع، ومن الواضح أننا في النصف الثاني من الموسم الماضي كنا نعيش تحت ضغط نفسي كبير، لذا كان عليّ أن آخذ وقتي الكافي من الراحة والابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي، قبل المعاودة إلى التركيز والعمل مع فريق (مرسيدس) بالإعداد للموسم الجديد، خصوصاً في تجارب برشلونة الشهر الماضي، وتجارب البحرين قبل أيام قليلة».

وتابع: «تعلمت الكثير خلال الشهرين الماضيين، إذ كانت حياتي تدور كلها حول الفوز منذ أن خضت عالم السباقات، قبل أن أدرك بعد النهاية الصعبة للموسم الماضي أن الفوز ليس كل شيء، وأنه في بعض الأحيان تكون الخسارة هي الفوز بحد ذاته، ونصيحتي للجمهور هي ألا يخافوا من الفشل، وأن مواجهته هي أولى خطوات طريق العودة للنجاح».

عودة إلى التحدي

طمأن هاميلتون متابعيه وجمهوره على جاهزيته للعودة إلى التحدي مع انطلاقة الموسم الجديد، وقال: «رغم الصعوبات التي واجهتها سيارات الفريق خلال اختبارات البحرين الأخيرة، خصوصاً مع قوانين الانسيابية الجديدة لتصميم السيارات، وظهور الارتجاجات القوية عند الخطوط المستقيمة والسرعات العالية، فإنني متحمس للعودة والتسابق الأحد المقبل في سباق (جائزة البحرين الكبرى) على حلبة صخير في افتتاحية الموسم».

وأكد أن طموحاته كبيرة في تحقيق لقب بطولة العالم للسائقين للمرة الثامنة في مسيرته، وأنه لايزال متعطشاً للفوز، ويعمل دائماً للحفاظ على التركيز واللياقة البدنية لخوض السباقات وتحقيق النتائج الجيدة.

تويتر