«كهرباء دبي» تطلق برنامج «الشهادات المهنية الدولية في إعداد مديري الاستدامة»

«البرنامج» يهدف إلى صقل مهارات المشاركين المتعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية. من المصدر

أطلق مركز الابتكار التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا)، بالتعاون مع «تي يو في راينلاند أكاديمي»، الدورة الأولى من البرنامج التدريبي «الشهادات المهنية الدولية في إعداد مديري الاستدامة». ويهدف البرنامج إلى صقل مهارات المشاركين المتعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، وإدارة الاستدامة في مختلف تخصصات العلوم الطبيعية، والأعمال التجارية، والتخصصات ذات الصلة. ويعمل البرنامج على تأهيل المشاركين وتمكينهم من تحسين أدائهم في مجال الاستدامة، وتحقيق الاستراتيجيات والأهداف المرجوّة، من خلال التركيز على جوانب عدة، منها: تطوير إدارة فاعلة ومستدامة، وإدارة سلاسل التوريد بفاعلية، ودورة الحياة والبصمة الكربونية، واستراتيجية الاستدامة وترسيخها في المؤسسة، وأهمية وقيمة وفرص إعداد تقارير الاستدامة، وأساسيات إعداد تقارير الاستدامة. وسيحصل المشاركون بعد استكمال التدريب والامتحان على شهادة مهنية.

وقال العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعيد محمد الطاير: «في إطار عام الاستدامة في دولة الإمارات، وانسجاماً مع رؤيتنا في أن نكون مؤسسة رائدة عالمياً مستدامة ومبتكرة وملتزمة بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، نلتزم بتحقيق رؤية (نحن الإمارات 2031)، ودعم القفزات النوعية على طريق تحقيق الحياد المناخي، وترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً للابتكار في علوم وتكنولوجيا الاستدامة». وأضاف: «نتعاون مع كبريات الجهات والجامعات والمؤسسات الأكاديمية المحلية والعالمية، لتطوير الخبرات والكفاءات وتوفير الأدوات والمرافق المتطورة التي من شأنها إعداد الجيل المقبل من قادة الاستدامة، والإسهام في إيجاد حلول مستدامة تدفع عجلة العمل المناخي وانتقال الطاقة. وتتبنى الهيئة خارطة طريق مدروسة تسعى من خلالها إلى تطبيق كل معايير الاستدامة، وتعد الممارسات البيئية ركيزة أساسية للوفاء بالتزام الهيئة بالريادة، بوصفها مؤسسة عالمية ترسخ الاستدامة بجميع جوانبها البيئية والاجتماعية والاقتصادية».

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة «تي يو في راينلاند»، فارس ناعوري: «في عالمنا الحديث والمتطور بسرعة، لم يعد الجدل حول دمج الاستدامة في استراتيجية الأعمال مجرد خيار. تُبرز المجتمعات والسلطات التنظيمية والوضع الاقتصادي العالمي الحاجة الماسة إلى تحقيق الاستدامة، ونحن نؤمن بأن التدريب والتعليم المهني يلعبان دوراً حاسماً في تمكين الأفراد للاستعداد للتحولات المقبلة».

تويتر