خبراء: مع الزيادة المستمرة عالمياً لمخاطر الهجمات السيبرانية

5 نصائح أساسية توفر للأفراد حماية استباقية من القرصنة الإلكترونية

محمد عيسى: على مدى السنوات القليلة الماضية، أصبحت خروقات البيانات والمخاوف المتعلقة بالخصوصية شائعة جداً وبشكل مثير للقلق.

دعا خبراء في مجال الأمن الإلكتروني إلى ضرورة اتباع الأفراد عدداً من النصائح والإرشادات لمواجهة تهديدات القرصنة الإلكترونية التي تستهدف بياناتهم المالية والشخصية.

وذكروا لـ«الإمارات اليوم» أن الزيادة المستمرة عالمياً لمخاطر الهجمات السيبرانية مع ازدياد الاستخدام اليومي للإنترنت، تستدعي إجراءات استباقية، محددين خمس نصائح أساسية للحماية من تلك المخاطر، تشمل استخدام المصادقة البيومترية، وعدم الإفراط في مشاركة البيانات، إضافة إلى الحذر بشكل أكبر من رسائل البريد الإلكتروني والروابط المرسلة، فضلاً عن تجنب تثبيت التطبيقات المجهولة، وتحديث الأجهزة وبرامج الأمان الخاصة بها باستمرار.

وقال مدير المبيعات الإقليمي لدى شركة «إنتراست» في الشرق الأوسط وإفريقيا، محمد عيسى، إنه «على مدى السنوات القليلة الماضية، أصبحت خروقات البيانات والمخاوف المتعلقة بالخصوصية شائعة جداً، وبشكل مثير للقلق، كما شهدنا استمرار وزيادة تطور هذه التهديدات على المستويات العالمية».

وأضاف أن من أبرز النصائح لحماية خصوصية بيانات الأفراد، هي استخدام المصادقة البيومترية، التي تعد من الطرق الفعالة التي يمكن للأفراد استخدامها للحفاظ على سرية معلوماتهم الشخصية وحساباتهم الإلكترونية، موضحاً أن استخدام المصادقة البيومترية، يعتمد على التعرف إلى هويتهم من خلال التقاط خصائصهم البيولوجية، مثل بصمة الإصبع أو الوجه.

وأكد أهمية الحذر بشكل أكبر من رسائل البريد الإلكتروني، إذ يجب ألا يثق الأشخاص بكل بريد إلكتروني يتلقونه، لاسيما إذا كان يبدو عاجلاً أو يطلب معلومات شخصية، مشدداً على ضرورة التحقق من الروابط بعناية، والتأكد من أن المواقع آمنة.

كما أكد ضرورة تحديث الأجهزة المستخدمة وبرامج الأمان الخاصة بها باستمرار.

من جهته، قال المدير الإقليمي لدى شركة «فيريتاس تكنولوجيز»، رمزي عيتاني، إنه «في الوقت الذي تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط اهتماماً بأطر حماية البيانات استجابة للتحديات مع نمو وتطور مخاطر الهجمات السيبرانية، يظهر بوضوح أن اليقظة والقدرة على التكيف ليستا مجرد اختيارين، بل هما أمران ضروريان ومهمان للغاية».

وشدد على «أهمية الاستفادة من التقنيات المبتكرة، والوعي بأهميتها في مواجهة التهديدات الإلكترونية، مع الزيادة المستمرة عالمياً لمخاطر الهجمات السيبرانية في ظل ازدياد الاستخدام اليومي للإنترنت، الأمر الذي يستدعي إجراءات استباقية للحماية من تلك المخاطر.

بدورها، ذكرت خبيرة تحليل محتوى الـ«ويب» في شركة «كاسبرسكي» العالمية لأنظمة الأمن الإلكتروني، آنا لاركينا: «من المهم اتباع خطوات استباقية لحماية خصوصية البيانات الشخصية من مخاطر الهجمات السيبرانية، كأن يتجنب المتعاملون تثبيت أي تطبيقات على هواتفهم دون التأكد من مدى موثوقيتها»، مؤكدة أن متاجر التطبيقات الرسمية تبقى دائماً الخيار الأفضل والأكثر أماناً.

وشددت على ضرورة تجنب الإفراط في مشاركة البيانات، مشيرة إلى أنه من الأفضل دائماً تقليل كم البيانات التي يجمعها تطبيق ما عن المستخدم، إذ يجب الحد من وصول التطبيق إلى معرض الصور، وجهات الاتصال، والموقع الجغرافي على التطبيقات التي يمكن أن تعمل من دونها، كما ينطبق هذا أيضاً على «الميكروفون»؛ فيضمن الوصول المحدود عدم قيام التطبيقات بجمع البيانات الشخصية أثناء الاستماع إلى ما يقوله المستخدمون.

وأضافت أن من الممكن الاعتماد على حلول الحماية الحديثة لمنع التطبيقات من الوصول إلى البيانات الشخصية، لتنبيه المستخدمين إذا كانت أرقام هواتفهم والبيانات الأخرى قد تم تسريبها، وتحذيرهم في حال تم تحميل ملف خبيث.


النصائح الـ 5

. استخدام المصادقة البيومترية.

. عدم الإفراط في مشاركة البيانات.

. الحذر بشكل أكبر من الرسائل الإلكترونية والروابط المرسلة.

. تجنب تثبيت التطبيقات المجهولة.

. تحديث الأجهزة وبرامج الأمان الخاصة بها باستمرار.

تويتر