بالتزامن مع عطلتي «الربيع المدرسية» و«الفطر»

أسـعار تذاكر الطــيران ترتـفع حتى 32% إلى 3 وجهات عربية في أبريل

صورة

سجلت أسعار تذاكر الطيران زيادات بنسب وصلت إلى 32% للرحلات الجوية المباشرة من السوق المحلية إلى وجهات عربية، مثل عمّان، والقاهرة، وبيروت، ابتداءً من الأسبوع الأول من أبريل المقبل 2024، مقارنة بمستوياتها خلال فبراير الجاري، وفقاً لبيانات مواقع شبكية لحجز التذاكر.

وقال مسؤولان في شركتي سياحة وسفر لـ«الإمارات اليوم»، إن الأسعار ترتفع بالتزامن مع عطلة الربيع المدرسية مارس المقبل، وإجازة عيد الفطر في بداية أبريل، جراء الطلب المرتفع إلى عدد كبير من الوجهات الدولية، بما في ذلك المحطات العربية.

وبحسب البيانات، فإن أسعار التذاكر للرحلات (ذهاباً وإياباً لمدة سبعة أيام) تبقى في مستويات مرتفعة حتى 22 أبريل المقبل، ويصل متوسط سعر التذكرة إلى العاصمة المصرية القاهرة حالياً إلى نحو 1200 درهم، مقابل متوسط سعري يبلغ نحو 1500 درهم للرحلات ابتداءً من الأسبوع الأول من أبريل المقبل، بنسبة ارتفاع تصل إلى 25%، في وقت سجل فيه يوم السبت 13 أبريل أعلى متوسط للأسعار منذ بداية العام الجاري.

بدوره، يصل متوسط سعر التذكرة إلى العاصمة اللبنانية بيروت في بداية أبريل إلى نحو 1750 درهماً، مقارنة بنحو 1350 درهماً حالياً، بنسبة زيادة 30%، وإلى العاصمة الأردنية عمّان إلى أكثر من 1850 درهماً، مقابل 1400 درهم حالياً، بنسبة ارتفاع 32%، ويتزامن الجزء الأكبر من هذه الأسعار للرحلات في الأسبوع الذي يسبق عطلة عيد الفطر والفترة التي تليها.

وتشمل البيانات أسعار رحلات الذهاب والإياب المباشرة، فيما تمثل هذه الأسعار التي تخضع للتوافر، أقل الأسعار كلفة، وهي تختلف عن «الأسعار المرنة» التي تتيح مزايا إضافية.

وقال المدير التنفيذي لـ«شركة دبي العالمية للسفريات»، بدر أهلي، إن «الأسعار ترتفع بالتزامن مع عطلة الربيع المدرسية مارس المقبل، وإجازة عيد الفطر في بداية أبريل، جراء الطلب المرتفع إلى عدد كبير من الوجهات الدولية، بما في ذلك المحطات العربية».

وأضاف: «الأسعار في العموم في تلك الفترة أعلى من المعدلات الحالية، أما متوسط سعر التذكرة فيتباين من وجهة إلى أخرى، وفقاً لمعدلات الطلب، والمعروض المتاح من السعة المقعدية أو الرحلات إلى تلك الوجهة».

وذكر أهلي أن «العطلتين محكومتان بإطار زمني محدد، أي أن معظم المسافرين مضطرون للذهاب والعودة في تواريخ محددة، وبالتالي، فإننا نجد أن الطلب يرتفع بمستويات كبيرة، ما ينعكس على ارتفاع متوسط أسعار تذاكر الطيران»، مشدداً على أن اعتماد تواريخ مرنة يسهم في خفض متوسط الأسعار بنسب ملحوظة.

ونصح أهلي بضرورة الحجز المبكر بالنسبة للراغبين في السفر خلال العطلتين. وقال: «فضلاً عن الطلب على السفر لزيارة الأهل والأقارب، فإن هناك ارتفاعاً ملحوظاً للسفر إلى وجهات سياحية معتادة بغرض قضاء عطلات»، متوقعاً أن تسجل الرحلات الجوية معدلات إشغال مرتفعة خلال فترة الذروة المقبلة.

من جهته، قال المدير التنفيذي لشركة «إس تي إس»، في مجموعة «دبي لينك»، صلاح منصور، إن «أسعار تذاكر الطيران ترتفع تدريجياً بالنسبة للرحلات التي تتزامن مع عطلة الربيع للمدارس، وعطلة عيد الفطر»، مشيراً إلى أن الزيادات في الأسعار تصل إلى نحو 35% مقارنة بالمستويات الحالية.

وأضاف أن «الوجهات الإقليمية تشهد طلباً ملحوظاً على الحجوزات، إضافة إلى المحطات السياحية في أوروبا وجنوب شرق آسيا»، متوقعاً أن تواصل الأسعار الارتفاع خلال الفترة المقبلة، كلما اقترب موعد الإجازة، لتصل إلى مستويات مرتفعة للغاية بالنسبة للحجوزات الأخيرة التي تتم قبل موعد السفر بأيام. وأكد منصور أهمية الحجز المبكر كأفضل وسيلة لتفادي الزيادات في الأسعار.

وقال إن «الطلب على السفر الجوي يتواصل بوتيرة قوية حتى الأسبوع الأخير من أبريل المقبل، لكنه يتباين من وجهة إلى أخرى»، لافتاً إلى أن «الوجهات العربية الأكثر طلباً تتمثل في مصر، والأردن، ولبنان».

وتابع: «كلما ارتفع معدل الإشغال على الرحلات الجوية، ارتفعت الأسعار تدريجياً، وقد تصل إلى مستويات كبيرة».

تويتر