15 عاملاً تشجع على الاستثمار العقاري في دبي

حددت شركة "دبليو كابيتال" للوساطة العقارية، التي تتخذ من دبي مقراً لها، 15 عاملاً رئيساً تشجع المستثمرين باختلاف ملاءتهم المالية على الاستثمار العقاري في إمارة دبي.

وتعليقاً على ذلك، قال الخبير العقاري وليد الزرعوني، رئيس مجلس إدارة شركة "دبليو كابيتال" للوساطة العقارية، إن دبي أصبحت مدينة عالمية، ووجهة مفضلة للعيش والعمل وريادة الأعمال والسياحة، ومقصداً للكثيرين من كل أنحاء العالم، بغرض الاستثمار والإقامة، في ظل النقلة الحضرية التي شهدتها في العقدين الماضيين.

ورصد الزرعوني أهم 15 عاملاً تجعل من دبي الملاذ الآمن للعيش والاستثمار، مما ساعد السوق على تسجيل مبيعات قياسية شهراً تلو آخر، والتي أصبحت قيمتها تتجاوز مليار ونصف المليار درهم يومياً في المتوسط.

العامل الأول: التشريعات المنظمة

وقال الزرعوني، إن دبي توفر بيئة تشريعية تراعي حقوق الجميع، وتحافظ على انضباط المواطنين والأجانب على حد سواء دون تفرقة، فضلاً عن سرعة التقاضي؛ مما يزيد من ثقة المستثمرين، ويحفزهم على الإقامة الدائمة، إلى جانب تطبيق أفضل الممارسات والتشريعات داخل السوق العقارية، والتي تنظم عمليات تملك العقار أو البيع على الخارطة أو الإيجارات.

العامل الثاني: البنية التحتية

وأشار الزرعوني، إلى أن دبي تمتلك بنية تحتية تعد الأفضل عالمياً على صعيد جميع القطاعات، وسط حرص على استيراد أفضل التقنيات، وتحديث البنية التحتية باستمرار، لتواكب تطور ونمو اقتصاد دبي.

العامل الثالث: الفاعليات الترفيهية 

وتابع: "يأتي العالم إلى دبي على مدار العام، مع نشاط الفاعليات الترفيهية التي تثير إعجاب الجميع، علاوة على المزارات السياحية الجاذبة داخل دبي.

العامل الرابع: البيئة الاستثمارية

ولفت رئيس شركة "دبليو كابيتال" للوساطة العقارية، إلى أن دبي توفر مناخاً استثمارياً يتسم بالنضج والتطور المستمر، ليواكب متطلبات المستثمرين، ويرفع مؤشر الثقة في مستقبل السوق، فضلاً عن سهولة إطلاق الأعمال والعوائد الكبيرة، التي تتحقق من وراء هذه الاستثمارات.

العامل الخامس: تنوع المنتجات العقارية

وذكر الزرعوني، أن القطاع العقاري في دبي يوفر خيارات متعددة أمام المستثمرين بمختلف أنواعهم، مع تعدد المنتجات العقارية بدءاً من استديوهات صغيرة الحجم للبيع أو الإيجار، إلى فلل فخمة تتجاوز قيمتها مئات الملايين.

العامل السادس: قوة اقتصاد دبي

وأفاد الزرعوني: "بلا شك الانتعاش الاقتصادي أحد أهم المؤشرات التي يركز عليها المستثمرون، حيث يعكس ذلك حجم الفرص المتاحة داخل الاقتصاد، بالتالي فإن اقتصاد الإمارة يسجل معدلات نمو إيجابية، مستفيدة من تحسن قطاعات السياحة والضيافة والعقار".

العامل السابع: المبادرات الحكومية الطموحة

وذكر وليد الزرعوني، أن المبادرات الحكومية الطموحة، التي تحوِّل المستحيل إلى واقع ملموس، تعتبر أحد العوامل الرئيسة لجعل دبي إحدى أبرز وجهات الاستثمار في العالم، مضيفاً أن النجاحات الحكومية لا تنعكس على القطاع العقاري فحسب، بل يمتد تأثيرها إلى قطاعات الأعمال، والسياحة، والضيافة، والترفيه.

وأشار إلى أن أجندة دبي الاقتصادية «D33»، وكذلك خطة دبي الحضريّة 2040، التي تستهدف مضاعفة عدد سكان دبي، وزيادة الرقعة العمرانية، من بين المبادرات التي ستعزز النشاط العقاري في الإمارة على مدى العقدين المقبلين.

العامل الثامن: المكانة الإقليمية

وأكد أن دبي تكتسب مكانة إقليمية جعلتها الأفضل في قطاعات الاستثمار، والعيش والأمن والأمان، وكذلك البنية التحتية عالية الجودة، واحتضان العدد الأكبر من المقار الإقليمية للشركات العالمية. 

العامل التاسع: الطلب العقاري المستدام

ورصد الزرعوني، أن الطلب العقاري القوي والمستدام يحافظ على زخمه المتواصل؛ ما يعد محفزاً قوياً للمستثمرين الأجانب على الاستثمار في دبي، مع انتعاش القطاع، وتسجيل مستويات قياسية من المبيعات والعائد في آن واحد.

وأضاف أن الطلب القوي على عقارات دبي، بما في ذلك من الأشخاص الراغبين في الانتقال للعيش في الإمارة، ساعد على شح المعروض، فضلاً عن المشاريع التي يجري تنفيذها باستمرار لمواكبة الطلب من المستثمرين، والتي أسهمت في توفير آفاقٍ لا محدودة من الفرص الاستثمارية المهمة.

العامل العاشر: تسهيلات منح الإقامة

أكد رئيس شركة "دبليو كابيتال" للوساطة العقارية، أن إمارة دبي وضعت قدماً في سوق المواطنة العالمية عبر تسهيلات منح الإقامة، وأصبحت تجتذب حصة كبيرة من المستثمرين والأجانب الطامحين إلى البحث عن وطن بديل ومكان آمن للعيش والعمل، والذي ينعكس على انتعاش القطاع العقاري.

وأضاف أن تسهيلات منح الإقامة محفز قوي يبحث عنه المستثمرون، لأن ذلك سيشجعهم على ضخ استثمارات طويلة الأجل، مع منح إقامات ذهبية تصل مدتها إلى 10 سنوات، مع إمكانية تمديدها لفترة أطول. 

العامل الحادي عشر: العائد الاستثماري المرتفع

قال وليد الزرعوني، إن دبي تفوقت على كثير من الأسواق العقارية الكبرى حول العالم من حيث عوائد الاستثمار العقاري، لا سيما في العقارات السكنية (الشقق والفلل)، التي سجلت قفزة على أساس سنوي بنسبة وصلت إلى 12.5% خلال الربع الأول 2023، بدعم من الارتفاع القوي في الإيجارات على مستوى مختلف المناطق.

العامل الثاني عشر: انخفاض الضرائب

وبيّن الزرعوني أن أحد العوامل الرئيسة، التي تحث المستثمرين على الاستثمار وشراء عقارات في دبي، يتمثل في معدل الضرائب المنخفض قياساً على الأسواق الكبرى الأخرى.

ونوه بأهمية ضريبة العقارات الصفرية، إذ لا تفرض دبي أي ضريبة على شراء العقارات السكنية، لذلك يعد إعفاء المعاملات العقارية من الضرائب عاملاً يجعل الإمارة خياراً مفضلاً للاستثمار العقاري حول العالم، لا سيما وأن عبء الضريبة العقارية يعتبر أعلى في بلدان أخرى، مثل بريطانيا 2.5%، وفرنسا 1.7%، واليونان 1.5%، وفقاً لمؤشر التنافسية الضريبية الدولية.

العامل الثالث عشر: الموقع الجغرافي

أشار وليد الزرعوني إلى أن موقع دبي الجغرافي يعتبر عاملاً محفزاً للاستثمار لغالبية سكان المنطقة، إلى جانب كونه مقصداً للترفيه مفضلاً للعرب والخليجيين.

العامل الرابع عشر: الأمن والأمان

ولفت إلى أن دبي تعد إحدى أكثر المدن آمناً حول العالم، وهذا يعد من أهم العناصر التي يبحث عنها المستثمرون قبل تأسيس أعمالهم.

العامل الخامس عشر: سهولة البيع

وذكر الزرعوني، أن الزخم داخل السوق العقارية يسهل عمليات البيع والشراء، ويحقق نمواً جيداً في رأس المال، وبوتيرة أسرع من أي مكان آخر.

تويتر