«الإمارات للتأمين»: تعاون بين الشركات ومزودي الخدمات الطبية لضمان وضوح سبب استخدامها

شمول «المُكمّلات والفيتامينات» بالتأمين مشروط بكونها «أساسية» في العلاج

المريض يتحمل كلفة المكملات والفيتامينات إذا كانت غير ضرورية في العلاج. تصوير: نجيب محمد

أكد رئيس لجنة التأمين الصحي في جمعية الإمارات للتأمين، عبدالمحسن جابر، أن التزام شركات التأمين بتغطية المُكملات الغذائية والفيتامينات والمعادن، يرتبط بكونها جزءاً أساسياً لا يمكن الاستغناء عنه في علاج الحالات المرضية، وما عدا ذلك يتحمل المريض كلفته.

وأضاف رداً على استفسارات تلقتها «الإمارات اليوم» بهذا الشأن: «يكون العلاج الأساسي في بعض الأمراض والحالات، مكملاً غذائياً، مثل حالات الـ(أنيميا)، أو ضرورة أخذ فيتامينات ومعادن كما الحال في فترة الحمل والولادة للنساء، وهنا تصبح المكملات والفيتامينات علاجاً لا يمكن استبداله، أو عدم أخذه، لذلك، تغطيه شركات التأمين وتوافق عليه مباشرة».

وتابع: «أما في الحالات المرضية الخفيفة التي تكون فيها هذه الأدوية مكمّلة وجانبية، وليست أساسية، فإن الشركات لا تغطيها، ويتحمل المريض كلفتها الكاملة».

وأوضح جابر: «الأصل في المُكملات والفيتامينات أنها مستثناة وغير مغطاة من قبل شركات التأمين، لكن نظراً لأهميتها في العلاج في بعض الحالات، فإنه تجوز التغطية الكاملة لها أو نسبة من السعر، بحسب بنود الوثيقة والمنافع المدرجة فيها».

وتابع: «مرجع الحالات التي تتم فيها تغطية هذا النوع من العلاج، رغم أنه مستثنى بالأصل، وجود خطورة في عدم تناوله، سواء على صحة الأم أو الجنين بالنسبة للنساء، أو لمرضى هشاشة العظام على سبيل المثال، كوجود نقص في الحديد بنسبة كبيرة، وغيرها من الحالات التي تُشكل خطراً على الصحة العامة، وهنا لابد من موافقة الشركات على التغطية التأمينية».

وأضاف: «هناك حالات مرضية كثيرة تستلزم أخذ المكملات، سواء للأطفال أو البالغين، وهناك تعاون كبير بين شركات التأمين والمستشفيات ومزودي الخدمات الطبية، بما يضمن وضوح السبب من استخدامها، كعلاج أساسي لا يمكن الاستغناء عنه، أو مجرد إضافة تكميلية لن يكون هناك ضرر من عدم أخذها، أو ترك الخيار للمريض نفسه، ليشتريها على نفقته الخاصة أو يتركها».

شركات التأمين لا تغطي المكملات الغذائية في الحالات المرضية الخفيفة.

تويتر