%20 ارتفاعاً في مبيعات المواد الغذائية.. وزيادة مشتريات المستهلكين بنسب تفوق 15%

متاجر: سلع التخفيضات الأكثر مبيعاً خلال رمضان

صورة

قال مسؤولو منافذ بيع لـ«الإمارات اليوم»، إن السلع المشمولة بعروض التخفيضات تعد الأكثر مبيعاً خلال موسم رمضان الجاري، مشيرين إلى أن المستهلكين أصبحوا ينتظرون أفضل الخصومات للتسوق، كما أنهم أصبحوا أكثر حرصاً على توجيه الإنفاق إلى شراء سلع التخفيضات التي تحقق قيمة مضافة.

وأكدوا أن هناك زيادة في المبيعات بشكل عام، لاسيما المواد الغذائية، التي سجلت ارتفاعاً خلال رمضان بنسب وصلت إلى 20%، لافتين في الوقت نفسه إلى زيادة مشتريات المستهلكين بنسب تفوق 15%.

وذكروا أن رمضان الجاري، شهد إقبالاً كبيراً على شراء الأطعمة الصحية، خصوصاً الخالية من السكر وقليلة الدهون.

زيادة

وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذي للعمليات لدى مجموعة «ماجد الفطيم للتجزئة»، بيرناردو بيرلويرو، إن مشتريات المواد الغذائية عبر سلسلة متاجر «كارفور» في الإمارات، سجلت زيادة بنسبة 15% خلال موسم رمضان الجاري، كما شهدت مبيعات الخضراوات الطازجة نمواً مع توجه المستهلكين إلى إعداد وجبات إفطار صحية في المنزل، مشيراً إلى أن إطلاق «مهرجان الأطعمة الإماراتية الطازجة» في «كارفور» مع خصومات إضافية تصل إلى 30% على المنتجات المحلية، دعم ذلك التوجه.

وأضاف بيرلويرو، أن هناك ارتفاعاً في إجمالي حجم مشتريات المستهلكين، وصلت نسبته إلى 11%، فضلاً عن زيادة كبيرة في المبيعات تزامناً مع بدء حملات التخفيضات للموسم الرمضاني، التي أطلقتها «كارفور» في 21 فبراير الماضي.

ولفت إلى أن المنتجات المتضمنة في عروض التخفيضات، إضافة إلى عروض الجملة، أسهمت في زيادة حجم سلة المشتريات.

الأكثر مبيعاً

وأكد بيرلويرو، أن السلع الأكثر مبيعاً خلال موسم رمضان الجاري، هي السلع المطروحة في عروض التخفيضات، لاسيما الغذائية منها، مثل الأرز والحليب والمنتجات الطازجة، ما يُشكل دلالة واضحة على أن المستهلكين ينتظرون أفضل الخصومات للتسوق وتخزين المؤن، لافتاً إلى الحرص على تغيير العروض أسبوعياً مع استهداف مجموعة واسعة من فئات السلع لضمان أن تلبي العروض احتياجات ومتطلبات مختلف فئات المستهلكين.

وذكر أن بعض المنتجات الموسمية، كالتمور والعصائر، تُعد رائجة دائماً في الموسم الرمضاني بغض النظر عن العروض التسويقية، إلا أن نسبة مبيعاتها تزداد بشكل أكبر في حال توافر عروض عليها.

وأضاف بيرلويرو، أن مبيعات أجهزة وأدوات المطبخ ارتفعت بنسبة 6% خلال الموسم الرمضاني، ما يرجع إلى الحاجة لتحديث الأجهزة التي تسهم في تحضير الطعام والاستفادة من عروض التخفيضات المطروحة على تلك الأجهزة والأدوات.

سلع البقالة

من جانبه، قال مدير التسويق والاتصال المؤسسي في مجموعة «اللولو العالمية»، ناندا كومار، إن السلع الغذائية، لاسيما سلع البقالة، هي الأعلى مبيعاً في رمضان الجاري، خصوصاً الأرز والألبان ومنتجاتها، إضافة إلى السكر واللحوم بجانب المنتجات الطازجة وعلى رأسها الخضراوات والفواكه.

وأضاف كومار أن رمضان الجاري، شهد إقبالاً كبيراً على شراء الأطعمة الصحية، لاسيما الخالية من السكر وقليلة الدهون، مشيراً إلى أن هذا التوجه بدأ في الظهور منذ جائحة «كورونا» ولايزال قائماً.

ولفت إلى أن سلع العروض والتخفيضات هي الأكثر مبيعاً في موسم رمضان الجاري، مؤكداً أن المستهلكين أصبحوا أكثر حرصاً من ذي قبل على شراء السلع التي يحتاجونها بالفعل وتوجيه الإنفاق إلى شراء سلع التخفيضات والتي تحقق قيمة مضافة.

المشتريات

بدوره، قال المسؤول في أحد منافذ البيع، أحمد صديقي، إن شهر رمضان الجاري، شهد زيادة في المبيعات بصفة عامة خصوصاً مبيعات السلع الغذائية الأساسية، التي زادت بنسب وصلت إلى 20%، مثل الأرز والألبان ومنتجاتها، فضلاً عن الطحين والسكر والخضراوات والفواكه والخبز وغيرها.

وبيّن أن هناك ارتفاعاً في معدل حجم سلة مشتريات المستهلكين بنسب تفوق 15% تأثراً بزيادة احتياجات المستهلكين في رمضان وزيادة الولائم وأعمال الخير، علاوة على زيادة عروض التخفيضات.

وأوضح صديقي أن سلع التخفيضات وعلى رأسها المواد الغذائية تعد الأكثر مبيعاً خلال رمضان، تليها بعض الأجهزة المنزلية وأدوات المطبخ والمنظفات والمنتجات الورقية، لافتاً إلى أن الكثير من المستهلكين أصبحوا يعتمدون بشكل أكبر على السلع المخفضة في تلبية معظم احتياجاتهم.

وذكر أن عروض التخفيضات هذا العام تميزت بأنها شملت مئات السلع الغذائية وغير الغذائية مع الحرص على أن تشمل التخفيضات أكثر من علامة تجارية للسلعة الواحدة، لاسيما السلع الغذائية، الأمر الذي أتاح للمستهلكين خيارات واسعة.

تويتر